نابلس - النجاح الإخباري - تنظر المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأحد، في الاستئناف الذي قدمه المحامي خالد محاجنة، ضد طلب جهاز الأمن العام (الشاباك) بتشديد عقوبة الحبس المنزلي على باحثة وطالبة دكتوراة عربية تدرس في معهد "التخنيون"، إذ تتعرض الطالبة لملاحقة من قبل الشاباك الذي ينسب إليها شبهة "التواصل مع عميل أجنبي وتشكيل خطر على أمن المواطنين".

وكان جهاز الشاباك قد قام، الأسبوع الماضي، باعتقال طالبة الدكتوراة العربية ليوم واحد، ثم قررت محكمة الصلح في حيفا احالتها للحبس في بيتها بحيفا مع السماح لها بالتوجه إلى معهد التخنيون الذي تدرس فيه للقب الدكتوراة في موضوع جودة البيئة.

وزعم جهاز الشاباك أنه طرأ تقدم في عملية التحقيق وتم الكشف عن حقائق خطيرة تستدعي تشديد عقوبة الحبس المنزلي على الطالبة.

وقرر القاضي زياد فلاح إحالة الطالبة إلى الحبس المنزلي الكامل في بيت والدة الفتاة بمنطقة البطوف، حتى يتسنى لجهاز الأمن استكمال التحقيق.

وتجدر الاشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الطالبة للملاحقة من قبل جهاز الشاباك، كونها عملت في "مناصب حساسة" في مصانع بمنطقة حيفا، بعد أن استكملت كافة المؤهلات بما فيها تصريح الأجهزة الأمنية للعمل في تلك المصانع.

وفي تعقيبها، قالت إدارة معهد التخنيون أنه لا علم لديها إطلاقا بالموضوع.