النجاح الإخباري - قُتلت 12 امرأة عربية بالداخل المحتل في جرائم قتل مختلفة منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم؛ فيما بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي نفذت غالبيتها بإطلاق النار في البلدات العربية 73 قتيلا وقتيلة.

وكانت آخر ضحايا جرائم قتل النساء، ريم حيحي إبراهيم، من قرية ساجور في منطقة الجليل الأعلى، شمالي البلاد، والتي عُثر في ساعة متأخرة من مساء، الأربعاء الماضي، على جثتها داخل سيارة خصوصية بعد انفجارها في مدخل القرية.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل  منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم 73 قتيلا، بالإضافة إلى 14 قتيلا آخر في القدس وهضبة الجولان المحتلتين؛ فيما بلغ عدد القتلى في جرائم مشابهة بالمجتمع اليهودي 26 قتيلا.

وتواصلت جرائم قتل النساء في البلدات العربية دون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الذي يُنذِرُ بالخطر وغير الإنساني، وفي ظل تواطؤ شرطة الاحتلال وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد، وسط صمت مخجل وغير مبرر في المجتمع.

وجاء هذا إلى جانب الاستخفاف في تلقي شكاوى النساء المهددات وعدم التعامل معها بالجدية اللازمة، إذ يستدل من معطيات الجمعيات النسوية أنه في معظم الحالات تلقت شرطة الاحتلال شكاوى من الضحايا بوجود خطر على حياة نساء ولم تقم الشرطة بتوفير الحماية لهن، ما أسفر عن قتلهن.