النجاح الإخباري - يتواصل معرض "دلالة الوجه: فن البورتريه"، في غاليري "ًصالح بركات" في بيروت حتى السادس والعشرين من شباط/ فبراير المقبل.

 

ويضم المعرض 100 عمل من المجموعة الخاصة لصالح بركات تغطي بدايات القرن العشرين وحتى يومنا هذا.

تتنوّع الأعمال التي تُعرض بحسب تصنيف موضوعاتها، فهناك لوحات تصوّر فئات اجتماعية بعينها، وهي بورتريهات ذاتية، أو لأصدقاء الفنانين أو لعدد من السياسيين، إلى جانب المهمّشين والأشخاص العاديين، وهي جميعها تقدّم لمحة عن مفهوم الذاتية في الفن.

المشاركات تتعدد من ناحية أجيال الفنانين، حيث نجد لوحات للبنانيين: أسادور بزدكيان (1943)، وفريد عواد (1924 – 1982)، وإيفيت أشقر (1928)، وألفرد بصبوص (1924 – 2006)، وميشال بصبوص (1921 – 1981)، وهوغيت كالاند (1931)، وسلوى روضة شقير (1916 – 2017)، وبول غيراغوسيان (1926 – 1993) وآخرين.

ومن سورية، تحضر لوحات ناظم الجعفري (1918 – 2015)، فاتح المدرس (1922 – 1999)، وبرهان كركوتلي (1932 – 2003)، ونذير إسماعيل (1948 – 2016)، والتشكيلييْن الفلسطينييّن توفيق عبد العال (1938 – 2002)، ومصطفى الحلاج (1938 – 2002)، والنحاتة الأردنية منى السعودي (1945).

إلى جانب هؤلاء المؤسّسين والرواد، تُعرض أعمال لفنانين من أجيال أصغر، منهم: سبهان آدم (1973) وهمام السيد (1981) من سورية، وسيروان باران (1968) من العراق، وكاتيا طرابلسي (1960) وشذا شرف الدين (1964) وأيمن بعلبكي (1975) وأسامة بعلبكي (1978) من لبنان، وعبد الرحمن قطناني (1983) من فلسطين.