النجاح الإخباري - عثرت الشرطة الأرجنتينية على أكبر مجموعة من القطع الأثرية النازية في تاريخ البلاد، داخل غرفة سرية في منزل بالقرب من العاصمة بوينس آيرس وعثر على 75 قطعة في منزل هاو لجمع التحف بحي "بيكار"، في الضاحية الشمالية للعاصمة الأرجنتينية، وتقول السلطات إنها تشتبه في أن المجموعة التي عثر عليها أصلية، وتعود لنازيين رفيعي المستوى في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن بين القطع المخيفة التي عثر عليها، ألعاب تقول بولريتش إنها كانت تستخدم لغرس النازية في عقول الأطفال، فضلا عن تمثال للنسر النازي فوق صليب معقوفوقد تمت مداهمة المنزل والعثور على هذه المجموعة الكبيرة من القطع الأثرية النازية، في 8 يونيو.

وتطرح الفرضية الأساسية بين المحققين وأعضاء الطائفة اليهودية بالأرجنتين، أن نازيا أو نازيين رفيعي المستوى جلبوها معهم إلى الأرجنتين عقب الحرب العالمية الثانية، إذ أصبحت البلد، الجنوب أميركية آنذاك، ملجأ لمجرمي الحرب الفارين، بما في ذلك بعض النازيين المعروفين.

ولم تكشف الشرطة الأرجنتينية عن أسماء أي من النازيين رفيعي المستوى الذين امتلكوا تلك القطع في الأصل، وأشارت باتريسيا إلى مجموعة تضمنت أجهزة طبية، وقالت إن "هناك أجهزة لقياس حجم الرأس، وكان هذا منطق العرق الآري"كما تضمنت القطع المكتشفة تمثالا نصفيا لأدولف هتلر، وعدسات مكبِرة موضوعة في صناديق أنيقة مزينة بصلبان معقوفة.