النجاح الإخباري - يترقب المشاركون في دورة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب المنعقدة أشغالها بالجزائر ما ستخرج به من قرارات بعد أن رفض الكتّاب الجزائريون دعوات عربية لتجميد عضوية سوريا في الاتحاد العربي وطالب ميهوبي وزير الثقافة الجزائري في كلمته الافتتاحية العرب إلى "قبول الآخر عبر الثقافة"، لأن "الكاتب لا ينتج موقفًا إنما ينتج سلطة المعرفة ذات الخصوصية التي ترتبط بالحرية" وتشارك السعودية للمرّة الاولى في اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب العرب منذ تأسيسه عام 1954، تاريخ عقد أول مؤتمراته التي احتضنها لبنان.

ومنذ اليوم الأول لأشغال الدورة، طفا خلاف حول الإبقاء على عضوية الاتحاد السوري من عدمه، خاصة وأن دمشق معلقة العضوية في الجامعة العربية وأعلن أدباء الجزائر صراحة رفضهم لأي قرار يدعو إلى تجميد اتحاد الكتّاب السوريين في اتحاد الكتّاب العرب وشهدت الدورة منح جائزة القدس إلى الشاعر الكويتي خليفة الوقيان، الذي غاب عن استلامها، وأعلن بديله أنه يتبرع بقيمتها للهلال الأحمر الفلسطيني، وإلى المستعرب الروماني جورج غريغوري.

أما الشاعر الفلسطيني سليمان دغش فنال جائزة عرب 1984 نظير مشواره الشعري والأدبي الحافل و"تكريمًا لمقاومة عرب الداخل" وحصد ليث شبيلات درع الاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، التي "تمنح لشخصية مرافعة عن الحريات والحقوق".