النجاح الإخباري - قرر زوج آسيوي في الأربعينيات من عمر أن يوثق في ذاك التاريخ جريمة قتله زوجته، في مواقف الشركة التي تعمل فيها، بعد حضوره إلى الدولة بتأشيرة زيارة بناء على رسالة تلقاها من مدير "المغدورة" بزعم أنها تخونه، وعلى علاقة مع شخص آخر  على حد قوله في محضر النيابة.

وتخبرنا التحقيقات في هذه القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي اليوم، أن المغدورة حضرت إلى الدولة قبل نحو سنة من الواقعة، للعمل بعد حصولها على وظيفة عن طريق الانترنت، وتركت خلفها زوجها وثلاثة أبناء، فيما حضر الزوج بتأشيرة زيارة قبل شهر من الجريمة، ومكث في إمارة ثانية، في حين كانت الزوجة تسكن في سكن مشترك مع زميلة لها في دبي، ومنذ قدومه، زار زوجته 3 مرات وكان يتقابلان في الحدائق العامة والمراكز التجارية في أكثر من إمارة، مستخدميْن المواصلات العامة للتنقل.
وفي يوم الواقعة،  الذي صادف التاريخ السالف ذكره،  حضر الزوج إلى مقر شركة زوجته لزيارتها، ولما دخل، قابل مديرها، واستفسر منه على مسمع الزوجة،  عن السبب الذي دفعه إلى إرسال رسالة نصية له وهو في موطنه، ليخبره بأن" زوجته تخونه مع شخص آخر"، وهو ما أثار غضبها، فطلبت منه الخروج معها إلى مواقف الشركة ليتفاهما، وخرجا،  وعبرت له عن استيائها من أسلوبه في الحديث مع مديرها بهذه  الطريقة، وارتفع صوتها عليه، فما كان منه إلا أن عاجلها بطعنات متفرقة بسكين أخذها من كيس، أعطته إياه قبل الشجار بينهما، لأنه كان يحوي على بعض الحلوى التي ستأخذها للأبناء عندما ستسافر بعد يومين من ذلك اليوم، ومن ثم فر هاربا من المكان بعد التجول فيه لمدة ساعتين متوجها إلى منطقة جبل علي حيث ألقي القبض عليه.