النجاح الإخباري - أصدر  قرار يقضي بإعدام أخوين أردنيين شنقا حتى الموت، بعد ارتكابهما جريمة قتل داخل شركة خطوط الطيران التركي في طرابلس العاصمة الليبية عام 2013 من قبل محكمة الجنايات الكبرى في الأردن.

وتسبب الحادث بموت محاسب الشركة الذي تلقى عدة ضربات بماسورة حديدية على رأسه، فيما نجت زميلته التي تعرضت لإصابات خطرة بالجبهة والرأس جراء تعرضها للضرب.

وتمكن المتهمان من سرقة مليوني دولار، فيما فتحت الجهات الأمنية الليبية والتركية تحقيقا مشتركا إلى أن توصلت إلى هوية الفاعلين، وجرى إلقاء القبض عليهما بعد 3 سنوات من تنفيذ الجريمة.

المحكمة جرمت المتهمين بجناية القتل بالاشتراك وحكمت على كل منهما بالإعدام شنقا حتى الموت كما جرمتهما بجناية الشروع بالقتل وجناية السرقة وطبقت العقوبة الأشد بحق كليهما وهي الإعدام شنقا حتى الموت.

ووضع الأخوان خطة محكمة لتنفيذ جريمتهم ولضمان وجود المال في الخزنة وعدم تغيير مكان وجوده قاما بتجهيز الأدوات الخاصة بذلك وعقدا العزم على تنفيذ مخططهم مهما كلف الأمر.

وغادر الأخوان متوجهين إلى المطار لمغادرة ليبيا، عقب تنفيذ جريمتهما، إلا أنهما وصلا متأخرين، ومن خلال التنسيق مع أحد الأشخاص من الجنسية الليبية قام بنقلهما إلى بنغازي عبر الطيران الداخلي، واصطحبهما إلى الحدود المصرية حيث رفضت السلطات إدخالهما إلا بعد حصولهما على تأشيرة.

وتمكن المتهم الثاني من دخول الأراضي المصرية متسللا، إلا أن المتهم الأول ألقي القبض عليه من قبل حرس الحدود المصري.

مكث المتهم الثاني عدة أيام في مصر وعاد إلى الأردن في عام 2014، ثم عاد المتهم الأول إلى الأردن والتقيا هناك.