نابلس - النجاح الإخباري - أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د.مي الكيلة، ان تحويل المستشفى الوطني في نابلس لمرضى كورونا جاء بناء على تقييم الحالة الوبائية في المحافظات، مضيفةً:" سيتم نقل جزء من مرضى الباطني بالوطني الى مستشفى رفيديا، ومرضى السرطان فسيتم نقلهم لمستشفى الاتحاد النسائي، لابعادهم عن مناطق كوفيد نظراً لان مناعتهم ضعيفة".

وفيما يتعلق بالحصول على لقاح كورونا قالت:" نجري اتصالات مع جميع الشركات المنتجة للقاح والتي تم الاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي وافقت على 4 طعومات حتى الان، ومن المتوقع ان تصلنا الطعومات بداية العام المقبل، 

واشارت الكيلة، الى ان الوضع الوبائي في فلسطين صعب جداً، مشيرةً الى ان ظهور الاعراض على بعض المواطنين تعود الى ان البعض يعاني من امراض مزمنة والبعض الاخر لديهم امراض بالجهاز التنفسي ما يزيد وضعهم صعوبة لانهم يحتاجون للاوكسجين وبعض المرضى يصلون بالمرحلة النهائية للمرض.

واضافت الكيلة في حديث لاذاعة"صوت فلسطين": الحالة الوبائية اصبحت لا تقاس فقط بتعداد المرضى فقط انما هناك معايير اخرى اهمها نسبة الايجابية بالفحوصات واشغال اسرة العناية المكثفة واشغال اجهزة التنفس الاصطناعي وتعداد الوفيات".

وتابعت:" بالامس كانت ايجابية فحوصات كورونا كانت مرتفعة في بعض المحافظات ففي نابلس كانت 38% وهي نسبة عالية، ونسبة الايجابية بالفحصوات في جنين كانت 26%، وبالخليل 33%، وفي بيت لحم كانت 25%،  واريحا 15%، وبالمجمل في الوطن كانت نسبة الايجابية بفحوصات كورونا 28%، وتعتبر نسبة عالية جداً، ونسبة اشغال الاسرة بلغت 83% واشغال اجهزة التنفس الاصطناعي 26%، وعدد الوفيات الذي سجل امس كان الاكبر منذ بد الجائحة".