وكالات - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم، أن ما حدد اغلاق محافظات دون غيرها حتى الان هو البيانات التي قدمتها اللجان المختصة بالنظر للنسب المئوية، في كل محافظة مقارنة مع الفحوصات التي اجرتها،  فمثلا كل 100 فحص بالخليل كان من بينها 30 اصابة بفيروس كورونا،  بينما سلفيت كان هناك 16 اصابة من بين كل 100 فحص، وفي  ورام الله 20 اصابة من بين كل 100 فحص.

واضاف في حديث لاذاعة"صوت فلسطين:"  التباين بنسب الاصابات هو ما دفع بعد التشاور مع اللجان المختصة،  لاجراءات اغلاقات محدودة، ونحن لا نريد اغلاقا شاملا لما له من تأثير كبير على الاقتصاد وبالتالي جاء اتخاذ الاجراءات حسب هذه النسب المؤية".

وتابع ملحم:" نخوض معركة شرسة مع الفيروس ولا بد من اتخاذ اجراءات صارمة حتى وصول اللقاح، والا فإن الخسائر ستكون فادحة صحيا واقتصاديا ولاستمرار العجلة الاقتصادية تم اتخاذ اجراءات باغلاقات محدودة لتجنب اي مخاطر بعد صورة الاوضاع التي توشك دخول مربع الخطر الشديد". 

واضاف : اجراءات الحكومة جائت لوقف التسارع الكبير بالاصابات وكذلك اعداد الوفيات التي تسجل ارتفاعاً،  والتي تشير الى ان النظام الصحي يكاد يصل لحافة الهاوية بعد ان بلغت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الدرجة القصوى، كما وان الاجراءات جائت بتوصيات الرئيس محمود عباس.

يذكر ان رئيس الحكومة د.محمد اشتية قرر يوم امس إغلاق محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم إغلاقا تاما اعتبارا من مساء يوم الخميس الموافق 10/12/2020، من الساعة السابعة مساء ولمدة  7 أيام (أي إلى مساء الخميس 17/12/2020). تغلق فيها كامل المحال التجارية والخدماتية ما عدا الصيدليات والمخابز ومحلات السوبرماركت والبقالة.

وكذلك تمنع الحركة بين جميع المحافظات ولمدة 7 أيام، من مساء الخميس الموافق 10/12 وحتى مساء الخميس التالي الموافق 17/12،  ما عدا نقل البضائع الزراعية والخدماتية والأغذية.