النجاح الإخباري - نظم اهالي الاسرى والمبعدين  في بيت لحم مساء اليوم، وقفة تضامنية مع مبعدي كنيسة المهد في الذكرى الـ15 لإبعاد 39 مناضلاً ممن حوصروا في الكنيسة الى قطاع غزة ودول اوروبية، واحتشد المشاركون امام كنيسة المهد، رَفعوا صور المبعدين ويافطات كتب عليها عبارات تطالب بعودة ابنائهم.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام "15 عاماً تمر على قضية شغلت بال الفلسطيني والعالمي، لقد تركت فينا جرحاً وتاريخاً تعاقب عليه اجيال، جسدت الوحدة فينا".

وأضاف "نحن نقف اليوم أمام كنيسة المهد لنؤكد رسالة شعبنا المناضل انه حان لأصحاب الضمائر الحية في العالم ومؤسسات حقوق الانسان ان تأخذ دورها الانساني وتضغط من اجل عودة ابنائنا الى اهلهم واحبتهم".

من جانبها، قالت زوجة الشهيد عبد الله داود "الالم يستمر فينا، فبعد الابعاد، اليوم الابعاد والجوع معاً، فأسرانا يخوضون اضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 24 يوما، فكما كانت الصمت العالمي امام جريمة الابعاد، ها هي كنيسة المهد شاهدة اليوم على جريمة ترتكب بحق اسرانا والصمت الدولي يتواصل".