نابلس - النجاح الإخباري - أكد الدكتور سامر مدلل المحاضر في قسم التغذية والتصنيع الغذائي في كلية الزراعة بجامعة النجاح الوطنية، أن أي سلعة تتعرض للتلف قبل موعد انتهاء الصلاحية الموضوع على السلعة، يكون بسبب سوء التخزين، وليس مشكلة في السلعة ذاتها.

وأوضح مدلل في حديث لبرنامج بستان النجاح الذي يبث عبر أثير صوت النجاح، أن التعريف القانوني لمدة الصلاحية في هيئة المواصفات والمقاييس الفلسطينية التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني، هي الفترة الواقعة بين تاريخ الإنتاج والانتهاء والذي يكون مختوم على المنتج؛ مستدركاً بشرط أساسي ومهم وهو أن يكون المنتج ضمن شروط التخزين الملائمة له، وهي الظروف التي يضعها المصنع.

وأشار إلى أن مدة الصلاحية عادة مضمونة إذا كان المنتج يوضع في طرق تخزين ملائمة حسب ما صرح فيها المصنع للمستهلك.

وأشار مدلل إلى أن بعض المنتجات الغذائية تظهر عليها علامات تلف أو تغيرات حسية غير مستساغة للاستهلاك رغم عدم انتهاء مدة الصلاحية، وفي هذه الحالة يكون فيها المنتج قد تعرض لسوء تخزين أو تعرض للتلف نتيجة نقله من المصنع إلى أمكان الاستهلاك خاصة في حال كسر حلقة التبريد للمنتج خلال نقله وتخزينه أو تعرضه لأشعة الشمس ودرجة الحرارة خاصة أن بعض المحلات تقوم بعرض المنتجات على الشارع لجذب المستهلك للشراء.

وأوضح أن هناك تباين بين المستهلكين في فلسطين خاصة أن فئة الشباب تحرص على قراءة الملصقات الموجودة على المنتج ويجب على الجميع اتباع وتعزيز ثقافة الاطلاع على مفهوم الصلاحية للأغذية خاصة عند الاطفال لإنه الوعي ليس بالدرجة المطلوبة عند البعض خاصة أن فلسطين تعاني من فقد في حقوق المستهلك. 

ونوه مدلل إلى ملاحظة يجب أن ينتبه إليها الجميع وهي أن المنتج يتناقص جودته خلال مرور مدة صلاحية بمعنى إن كان هناك منتج مدة صلاحية عام وتم شراءه بعد عشرة شهور من إنتاجه وبقي من مدة صلاحيته شهرين تكون جودة أقل من المنتج حديث الإنتاج.