شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أعلن العقيد سامر الزيتاوي، المتحدث باسم الشرطة ومدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة نابلس، عن استحداث قوة تدخل سريع جديدة تحت مسمى وحدة الإسناد والنجدة، تعمل على تعزيز الأمن والاستجابة الفورية لأي طارئ في الشارع الفلسطيني.

وأوضح الزيتاوي، في مقابلة عبر إذاعة النجاح، أن استحداث هذه الوحدة جاء ضمن خطة الشرطة المستمرة لتحقيق الأمن والأمان، وبتعليمات من اللواء علام السقا، مدير عام الشرطة. وأكد أن القوة الجديدة بدأت عملها اليوم الأحد في أربع محافظات هي: رام الله، نابلس، الخليل، وبيت لحم، على أن تُعمم لاحقًا في محافظات أخرى.

وقال الزيتاوي إن هذه الوحدة ستكون المستجيب الأول لأي مشكلة أو جريمة قد تستهدف المواطنين أو ممتلكاتهم، حيث ستعمل على مدار الساعة، عبر مركبات جديدة وشرطة مدربين تدريبًا عاليًا، مجهزين بمعدات متطورة، لتكون قريبة دائمًا من المواطن ومواقع الأحداث.

وأشار إلى أن هذه القوة ستكون مثبتة في أماكن معينة على المفارق داخل المدينة، وستتبع بشكل مباشر مركز شرطة المدينة، بهدف تعزيز الطمأنينة في نفوس المواطنين. وأضاف أن أولى مهماتها هي إسناد القانون والسيطرة على الأحداث الطارئة، مشددًا على أن وجودها سيكون ملموسًا في الشارع الفلسطيني بشكل دائم.

وفي محافظة نابلس، أُعلن عن انطلاق القوة الجديدة اليوم في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، من مديرية الشرطة وسط المدينة، بإشراف العميد الحقوقي عيسى أبو علام، حيث بدأت مهامها في الاستجابة السريعة لحفظ الأمن والنظام.

وبيّن العقيد الزيتاوي أن القوة في نابلس تضم 25 شرطيًا تم تخصيصهم لهذه الوحدة، وستعمل بلباس خاص ومقرها مركز المدينة. كما أشار إلى أن البلدة القديمة تقع ضمن اختصاص هذه الوحدة، مؤكدًا جاهزية الشرطة الدائمة في حال حدوث أي إشكاليات.

وفي سياق متصل، أشار العقيد الزيتاوي إلى حادثة وقعت مؤخرًا في باب الساحة، نُقل إثرها مواطن إلى مستشفى رفيديا بحالة غير مستقرة، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا. وأكد أن الشرطة باشرت التحقيق في الحادثة، وتم تحويل الجثة للتشريح لمعرفة سبب الوفاة بدقة.

وفي ختام المقابلة، طمأن الزيتاوي المواطنين بأن الشرطة لديها خطة انتشار شاملة خلال أيام العيد، تشمل التواجد الميداني في جميع المناطق لضمان عدم وقوع أي إشكالات، مؤكّدًا أن الشرطة ستكون حاضرة لخدمة المواطن في كل وقت ومكان.