نابلس - النجاح الإخباري - في متابعة مباشرة لأوضاع بعض المدارس في مدينة نابلس، قام مدير التربية والتعليم في نابلس، الأستاذ أحمد صوالحة، بزيارة ميدانية إلى منطقة قريبة من عدد من المدارس، بعد تلقيه ملاحظات من اللجنة الأهلية حول وجود بيوت مهجورة تُستخدم أحيانًا من قبل بعض الطلاب لأغراض غير تربوية، مثل التدخين.

وخلال الجولة، تم رصد تأخير صباحي ملحوظ، حيث وُجد نحو 120 طالبًا خارج أسوار المدرسة، بينما كان داخلها 160 فقط من أصل 280 طالبًا، وذلك عند الساعة الثامنة وسبع دقائق صباحًا.

وفي استجابة فورية، أوعز صوالحة إلى إدارة المدرسة بإغلاق أبوابها عند الساعة 7:45 صباحًا، لضمان دخول الطلاب في الوقت المحدد والحد من ظاهرة التأخير والتسرب، مؤكدًا أن هذا الإجراء يصب في مصلحة الطلبة وسلامتهم.

وأشار صوالحة إلى أن هذه الخطوة أثمرت بشكل سريع، حيث تراجع عدد المتأخرين من 120 إلى 6 طلاب فقط. وشدّد على أهمية دور أولياء الأمور في متابعة أبنائهم والتعاون مع المدرسة لضمان سلامتهم واستقرارهم التعليمي.

وأكد أن إدارة المدرسة تتواصل بشكل مستمر مع أولياء الأمور في حال وجود أي إشكالية تخص أبناءهم