نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير مكتب فضائية الشرق في رام الله محمد دراغمة في حديثه لإذاعة صوت النجاح  إن المشكلة التي واجهتها حركة حماس في اختيار خلف لاسماعيل هنية  هو أن نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري قد اغتيل على يد الاحتلال  قبل رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية .

 وأضاف دراغمة أن المشكلة الأساسية في اختيار خالد مشعل تكمن في أن البعض يراه يحمل أفكار مختلفة عن التيار الأساسي في الحركة ،  فهو على خلاف مع محور المقاومة، وفي النهاية وقع الاختيار على قطاع غزة الذي يمثل الثقل الأكبر كما تعتبر غزة المعقل الأساسي لحماس.

وتابع دراغمة أن هذه الحرب بالنسبة " لإسرائيل" في حرب شاملة لكل شيء في غزة، وهي مستمرة، حتى أن الدول الكبرى لا تطالب بوقفها وإنما بتغيير صيغتها وعدم استهداف المدنيين.

وقال دراغمة إن اختيار حماس لخليفة هنية بسرعة جاء ذلك حتى لا يتسنى للجهات الخارجية التدخل باليوم التالي للحرب وبمصير قادة حماس.

 وتابع أن المتطلبات الأساسية التي يسعى لها نتنياهو لوقف الحرب هي إبعاد قادة حماس المسؤولين عن أحداث ٧ من أكتوبر، من غزة وتجريدهم من السلاح، وهذا ما ترفضه المقاومة ويعيق الوصول لوقف إطلاق النار.

وختم دراغمة حديثه أن غزة تحتوي على مدينة أخرى أسفلها وهي الأنفاق، والتي لن تتمكن "إسرائيل"  من الوصول لها وتدميرها بشكل كامل،  ويحتاج ذلك لسنوات إضافة إلى عدم وجود مؤشرات تدل على انتهاء الحرب، ولا يوجد لحماس خيار آخر سوى القتال، وكانت الرسالة من اختيار السنوار هي: "القتال وعدم الاستسلام".