تصريحات خاصة - النجاح الإخباري - قال مدير الغرفة التجارية والزراعية والصناعية في محافظة طوباس، معن صوافطة، لإذاعة صوت النجاح إن دولة الاحتلال تحاول دفع المواطن الفلسطيني للهجرة وترك أرضه ومكانه من خلال إجراءات التضييق واعتداءات المستوطنين المتكررة والمتصاعدة بحق المزارعين الفلسطينيين. وتسعى دولة الاحتلال أيضاً لفرض واقع جديد في الأغوار الفلسطينية تحت شعار "لن تتمكنوا من الوصول إليها".
وأكد صوافطة أن هذا الوضع المؤلم أصبح أكثر وضوحاً بعد حرب ٧ أكتوبر، حيث صعَّدت دولة الاحتلال من إجراءاتها ضد المارة على الطرقات، خصوصاً عبر الضغط على العمال الفلسطينيين. يتم استهداف هؤلاء العمال عند الحواجز الإسرائيلية حيث يتم احتجازهم لساعات طويلة في ظروف قاسية وتحت أشعة الشمس الحارقة، وذلك لمنعهم من العودة للعمل في منطقة الأغوار التي تُعد السلة الغذائية الفلسطينية.
وعبر صوافطة عن استيائه من أن الأغوار غير مكتشفة فلسطينياً، وأن المواطن بدأ يفقد الأمل بالأغوار، على عكس ما يقوم به الاحتلال الذي يوفر للمستوطنين كل الإمكانيات لزيادة استيطانهم وتثبيت وجودهم فيها. وأصبحت الهجرة الفلسطينية رائجة حالياً، وباتت عكسية من الأغوار إلى المدينة.
وختم معن صوافطة حديثه موجهاً رسالة للعمال الفلسطينيين قائلاً: "نحن على أعتاب موسم زراعي جديد، وبحاجة لتجهيزات وطرق جديدة لإعادة إحياء الأغوار الفلسطينية".