شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال العقيد لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة إنّ معدلات جرائم السطو المسلح قد ارتفعت مؤخراً، إلا أن الشرطة تمكنت من كشف 10 من أصل 12 جريمة سطو مسلح على البنوك والمصارف منذ بداية العام.

 وفي مواجهة تصاعد عمليات السطو المسلح والجرائم المختلفة، أكد ارزيقات في حديثه لـ"النجاح" اليوم الإثنين، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم وملاحقة مرتكبيها، رغم نقص الأفراد والتحديات المستمرة في البلاد.

وأوضح  أن مجموعة من المسلحين الذين قاموا بعملية سطو مسلح في بيت لحم، قد سلموا أنفسهم للشرطة بعد أن تم القبض على أحدهم وكشف هوياتهم.

وأكد العقيد أن الضغط والملاحقة المستمرة من قبل عناصر الشرطة في منطقة برية بيت لحم هو ما دفعهم للاستسلام.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوفين، مشددًا على سرعة وكفاءة الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم ومحاولة منعها قبل وقوعها.

وأشاد العقيد باحترافية ضباط الأجهزة الأمنية والتعاون الكبير من قبل المواطنين، مؤكداً على رفض المجتمع للجريمة وسعيه لدعم الأمن والاستقرار. وأشار إلى التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية تحت الاحتلال والظروف الصعبة، ولكنها تواصل جهودها لمكافحة الجرائم بأنواعها المختلفة.

وفي سياق متصل، تطرق العقيد رزيقات إلى شكوى قدمها المواطن إسماعيل رشيد "أبو خالد"، الذي يعاني من إزعاج التفحيط والضوضاء الناتجة عن استخدام مضخمات الصوت على السيارات والدراجات النارية في شارع تونس. وأكد العقيد أن هذه الحالات تعد مخالفة للقوانين، وأن الشرطة تلاحق مرتكبي هذه الأفعال، موضحاً أن تركيب مضخمات الصوت بعد الترخيص يعد تجاوزا للقوانين.

وناشد العقيد النيابة بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه المخالفات وفرض غرامات رادعة، مؤكدا أن الشرطة تتابع هذه الحالات وتحيلها للعقاب المناسب. كما دعا الأهالي إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم السماح لأبنائهم بارتكاب هذه التصرفات التي وصفها بـ"مفاتيح الموت"، نظراً لما تنجم عنه من مخاطر وأضرار.

وفي ختام حديثه، وجه العقيد رزيقات رسالة للأباء والأبناء بضرورة تجنب هذه الأفعال، وتعزيز الانتماء الوطني والأخلاقي للبلد، والعمل على حماية المجتمع من هذه الممارسات الضارة.