نابلس - النجاح الإخباري - قال المحلل السياسي والمستشار القانوني نعمان العابد للنجاح، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بسلسلة من المجازر المروعة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة وكل هذه المجازر بحق الأطفال والمدنيين لا مبرر لها بأي قانون أو ذريعة.

وأشار العابد إلى ماتم التحذير منه سابقا منذ بداية الحرب إلا وهو المشاركة الأمريكية حيث أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي في هذا العدوان منذ بدايته، وطالبنا مرار وتكرارا مقاطعة زيارات وزير خارجيتها للمنطقة العربية ولفلسطين، وهنا ندعوا القيادة الفلسطينية لأن يكون لها موقفا حازما ومقاطعة هذه الزيارات، حيث أعلنت الولايات المتحدة بكل جرأة ووقاحة أنها شاركت في هذه العملية وهذا العدوان على شعبنا.

وأضاف أن " إسرائيل" ليست فقط دولة  تندرج ضمن قائمة العار التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، بل تندرج تحت كل الأمور اللاإنسانية واللاأخلاقية.

وتباع: "يجب على هذا العالم محاكمة الاحتلال ومقاطعته ومحاسبته على هذا الإجرام بحق شعبنا، الذي لن يثنيه عن مقاومته شيء ولا عن مقاومة هذا المحتل الغاصب، وما هذه المجازر إلا " الوجه الحقيقي" لهذه الدولة الفاشية النازية، ولحكومتها المتطرفة، وللإدارة الأمريكية التي تشاركها.

وعن عملية " تحرير المختطفين الإسرائيليين" قال العابد، أن هذا الذي يدّعون أنه إنجاز.. المقاومة أعلنت أن هؤلاء الأسرى لم يكونوا بحوزتها، وأنه تم أسرهم وتخبأتهم في شقق سكنية من قبل مواطنين مدنيين حين عمت الفوضى في أحداث السابع من أكتوبر.

وأضاف العابد: إن الدول بأكملها لم تستطع منع عدوان الاحتلال ومقاومته، ولكن شعبنا الأعزل الذي لايملك أدنى مقومات العدو لن يثنيه عن مقاومته شيء. وأن هذا العدو لم يكتف بمقوماته الذاتية، بل بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية سواء بالمعلومات الاستخباراتيه أو من خلال الجنود الذين جاؤوا لأرضنا من خلال الميناء العائم الذي سبق وحذرنا من وجوده، حيث يشكل قاعدة عسكرية أمريكية منذ بدايته وإن إدعاء وجوده ليكون مرفقا إنسانيا هو إدعاء باطل وغير دقيق.

ودعا العابد كافة المتحدثين الفلسطينيين لأن يحملوا الاحتلال المسؤولية دوما عن المجازر التي يرتكبها ليس فقط منذ السابع من أكتوبر بل منذ أن وجد هذا المحتل على الأرض.