شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - خاص- عقب الحملة الشرسة المتواصلة والتي يشنها المستوطنون وبحماية من قوات الاحتلال على عدد من القرى الفلسطينية، واستشهاد عدد من المواطنين والحاق خسائر فادحة في ممتلكاتهم، أجرى وزير الحكم المحلي سامي حجاوي جولة تفقدية شملت بلدات المغير، ودوما، وقصرة، وعقربا.

وفي حديث له عبر إذاعة صوت النجاح، أشار حجاوي إلى أن هذه الزيارة جاءت للإطمئنان على المواطنين في هذه القرى النائية، وحصر الأضرار التي تمت جراء إحراق المنازل والسيارات والأراضي الزراعية.

ويضيف حجاوي للنجاح "جرى حصر الأضرار من قبل طواقم متخصصة من وزارة الحكم المحلي والوزارات الأخرى لإعداد تقارير شاملة وتسليمها للحكومة، لأخذ الإجراءات المناسبة"

"ما شاهدناه داخل القرى التي تعرضت لهجوم المستوطنين، مرعب للغاية، وأمر غير مسبوق، ناجم عن وحشية متصاعدة من هؤلاء المستوطنين" وفقاً لحجاوي 

هل من تعويضات للمواطنين المتضررين؟
وأشار وزير الحكم المحلي في هذا الإطار، إلى أن امكانيات الحكومة الفلسطينية الجديدة واضحة للجميع، وهي ليست كبيرة.
 وفي سبيل تعويض المتضررين من هجمات المستوطنين، يتم الأمر عبر موازانات الطوارىء والمانحين الذين يتواصلون عبر الحكومة من أجل إعطاء موازانات إسعافية تشمل مساعدات مادية ولوجيستية، تسهم في استقرار المواطنين وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه نسبياً.

الحواجز والخناق الإسرائيلي على مدينة نابلس 

وفي إطار منفصل، ذكر وزير الحكم المحلي سامي حجاوي للنجاح، إلى أنه مع تزايد حواجز الاحتلال والتضييق على المواطنين من وإلى القرى والمدن الفلسطينية، يتم التنسيق لزيارة عدد من القناصل والسفراء الأجانب للمناطق التي تتعرض للحصار والإغلاقات والحواجز الإسرائيلية.

وبين حجاوي أن ذلك لربما سيسهم في تحسين الأوضاع والتخفيف على المواطنين.

البلديات .. والأزمات التي تعصف بها ..

وحول الأزمة التي تواجه البلديات، تحديداً بلدية نابلس، توجهنا إلى وزير الحكم المحلي باستفسار حول الجهود المبذولة في هذا الإطار، مبيناً أن معظم البلديات تمرُ بأزمات مادية وبحاجة إلى الدعم والتمويل، ولبلدية نابلس خصوصية كون مجموعة ديونها كبير، ويتم العمل عبر الجهات الشريكة من أجل إعادة النهوض بهذه البلديات ومساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها.

بالتعاون مع رؤساء بلديات غزة .. تشكيل هيئة عليا للإغاثة

ولفت حجاوي إلى أن الحكومة تعمل في عدة محاور أهمها الاستقرار المالي، والإصلاح والتطوير، بالإضافة إلى أعمال الإغاثة لقطاع غزة، حيث تم تشكيل هيئة عليا للإغاثة بالتعاون مع رؤساء البلديات في قطاع غزة من أجل حصر الأضرار وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن هناك العديد من الخطط يتم اعدادها وتحديثها يومياً بناءً على الأضرار التي تصل يومياً، مضيفاً بأن إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع يعتبر الأهم لإمكانية تنفيذ هذه الخطط وغيرها.