تغطيات - النجاح الإخباري - قال أستاذ العلوم السياسية و إدارة الدولة في جامعة النجاح الوطنية الأستاذ رائد الدبعي إن نتنياهو يمتلك الضوء الأخضر للقيام بتوسيع العلمليات العسكرية في قطاع غزة ، و خاصة في دعم الدول التي ترى أن إسرائيل دولة وظيفية بالمنطقة و في مقدمتها الولايات المتحدة و ألمانيا و ظهر ذلك أيضا عندما أرسلت بريطانيا مسيرات للبحث عن الأسرى الإسرائيلين لدى حركة حماس في قطاع غزة .

و أشار أن نتنياهو يكسب في حربه على قطاع غزة المزيد من الوقت ليحمي نفسه من عدم الخروج من الائتلاف الحكومي ، لأن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير أن حزب الليكود تراجع إلى النصف فيما صعد  تيار اليمين القومي و رئيسه بيني غانتس إلى 76 مقعدا في تقدم تاريخي و غير مسبوق في تاريخ دولة الاحتلال ، لكن صمود المقاومة في قطاع غزة و المواقف الدولية و تصريحات رؤساء بعض الدول مثل رئيس كولومبيا  الذي قال أن ما تفعله دولة الاحتلال يذكرنا بجرائم النازيين و هذه التصريحات لم نكن نسمعها بالسابق .

و أوضح الدبعي أن التراجع الاقتصادي في دولة الاحتلال جراء استمرار الحرب على قطاع غزة يضغط على نتنياهو من جديد بالإضافة إلى عائلات الأسرى الذين لا زالوا لدى المقاومة في قطاع غزة ، و هناك ضغوط دولية كبيرة من قبل الشعوب كما في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و عدد من دول العالم.

و تابع "دولة الاحتلال و في أي عملية تفاوض تلجاً دائماً إلى استراتيجيات الضغط الشديد للغاية على كل الأطراف للوصول إلى عملية تبادل و هي الآن تحاول الضغط على المقاومة و الشعب في قطاع غزة بكل الطرق للوصول إلى غايتها "

و أخيراً أشار الدبعي إلى أن الأولوية الوطنية الأولى بعد وقف العدوان على قطاع غزة يجب أن تكون عودة الوحدة الوطنية ، لأنه الحضور و الوجود الفلسطيني أصبح مهدد سواء في قطاع غزة  القدس والضفة الغربية .