شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 350 قتيلا صهيونيا على الأقل، كما جرح 1864 آخرين بينها حالات خطرة خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته "كتائب القسام" على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.

وقال المحلل السياسيي سامر عنبتاوي ل"النجاح" إن الاختراق الأمني الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة هو غير معهود وفاجأ الجميع من حيث التدبير والإعداد والتنفيذ.

وأضاف أن هذا الاختراق أوصل الاحتلال إلى مرحلة تأكيد تراجع قدراته وسمعته العسكرية، وأنه أوهم العالم بأن مستوطنات غلاف غزة آمنة ومحصنة.

وأشار عنبتاوي إلى أن هذه الحرب، إن لم تكن حرب تحرير شاملة، فقد نجحت في دق المسمار في نعش حكومة نتنياهو، التي تواجه خيارات صعبة في التصعيد أو التهدئة.

وقال إن نتنياهو سيخشى التصعيد في غزة؛ لأنه مسؤول عن حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولأنه لن يستطيع خوض حرب إقليمية بمواجهة المقاومة، بعد الضعف الذي أظهره جيشه.

وأوضح أن هذه المعركة التي حملت اسم "طوفان الأقصى" جاءت ردًا على التصعيد والعربدة الأخيرة التي مارسها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطين.

وختم عنبتاوي قائلاً إن إسرائيل اليوم في مأزق ربما لن تسطيع الخروج منه، وأن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على تغيير المعادلة الأمنية والسياسية في المنطقة.