شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري -  أونصة الذهب تتماسك قرب ألفين دولار

تراجع مخزونات الخام والوقود الأمريكية تدعم أسعار النفط

بريطانيا زيادة قياسية في توزيع طرود الطعام

والوقود في السودان يباع بعبوات المشروبات الغازية

تحدث الخبير الاقتصادي في جامعة النجاح الوطنية د. سامح العطعوط حول بعض الملفات الاقتصادية في العالم، والتي تؤثر على أسعار العملات والتداولات.

وقال في لقاء له عبر إذاعة صوت النجاح حيث قال حول تراجع مخزونات الخام والوقود الأمريكية تدعم أسعار النفط إن هذه الأرقام تظهر كل يوم اربعاء، موضحًا أن أسعار النفط تراجعت إلى 77 دولار، لافتًا إلى استخدام الدول الاحتياطات الاستراتيجية والتحالفات والتي وصلت حاليا إلى الحد الأدنى معتبرين أن خانة السبعينات فرصة لإعادة الشراء من أجل تعزز المخزونات الاستراتيجية والذي بدوره يؤدي إلى تناقص المخزونات النفطية.

وأضاف العطعوط أنَّ الدفء الشتائي هذا العام أنقذ العالم من كارثة عالمية محققة  لافتا إلى أن أسعار النفط ستبقى معتدلة في هذه الخانات.

وحول ارتفاع أسعار المحروقات في فلسطين قال إن ما يرفع الأسعار  لدينا هي الضرائب المفروضة على الأسعار

حيث إن الموازنة الاقتصادية الفلسطينية قائمة بشكل رئيس على الهيكل الضريبي مستبعدا أن يكون هناك حل من الحلول الاقتصادية يتضمن تخفيف الأعباء الضريبية.

أما في ملف بريطانيا الاقتصادي والزيادة القياسية في توزيع طرود الطعام أوضح العطوط أنَّ الإشكالية الاقتصادية في بريطانيا هي إشكالية حقيقية، حيث إنَّ هناك تراجعا حقيقيا في المؤشرات الاقتصادية البريطانية ما جعل التضخم البريطاني الحالي هو الأعلى في العالم.

وأضاف أن الأزمة التي اندلعت الشهر الماضي في بريطانيا كان لها عدة تداعيات على عدة بنوك، ويمكن أن تكون هناك بعض التعثرات التي لا زالت تحت السيطرة، وما زالت الأنظمة المصرفية العالمية لديها القدرة على العلاج ، من خلال عمليات الشراء من المحافظ الاستثمارية كآلية علاجية يتم اللجوء إليها في الأزمات، "لكن أغلب الطرق العلاجية تعمل على تعميق الرأس مالية بشكل أكبر ،مما يخلق بيئة تنافسية عالمية كبيرة جدا تتمتع برأسمال قوي جدًا، وتوقع العطعوط أن يستمر هذا  الوضع الاقتصادي الحالي عشر سنوات.

وحول أسعار الدولار قال إنها مستقرة، حيث وصل الدولار خانات 364 وهذا نتيجة طلبات الشراء بملايين الدولارات على هذه الخانات وكذلك طلبات بيع بلغت 369، لافتًا إلى أن هناك قرارا فيدرالياالأسبوع القادم يلخص الأحوال الاقتصادية ويجملها من خلال بيانات حاسمة،ومن المتوقع أن تنخفض بعد هذا القرار كل العملات باستثناء الشيكل الذي يتمتع بمعطيات خاصة.