نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أيوب عليان أنه في حال استمرار أزمة المعلمين وإصرارهم على مواصلة الاحتجاجات، سيتم تمديد العام الدراسي.

وقال عليان لـ"النجاح الاخباري": إن "وزارة التربية والتعليم لا يمكن أن تتحدث عن سيناريوهات التعويض وتمديد العام الدراسي بدون إنتهاء أزمة المعلمين".

وأضاف: "في اللحظة التي تنتهي فيها الأزمة ويلتزم المعلمون بالدوام، سيتم تحديد موعد تمديد العام الدراسي، أو تمديد امتحان الثانوية العامة"، مشدداً على أن هذا الأمر مرهون بانتهاء الأزمة.

وأوضح عليان أن وزارة التربية والتعليم لا تفكّر في الوقت الراهن باستبدال المعلمين المضربين، وأن هذا الموضوع ليس من خياراتها.

وتابع أن "وزارة التربية والتعليم قامت بإرسال معلمين مساندين، وظن المعلمين أن هؤلاء المساندين معلمين بدلاء عنهم"، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم صرّحت أن هؤلاء معلمين مساندين لأن لديها فاقد تعليمي بالأساس.

واستطرد قائلاً: "لكن قضية المعلمين المساندين للأسف جيّرت بطريقة أخرى، أنهم معلمين قد يكونوا بدلاء عن الأساسيين، لذلك لايمكن التفكير باستبدال المعلمين لأنهم زملائنا وسيوعودا إلى الدوام".

وأشار الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أن قطاع غزة ومحافظة القدس ليس لديهم أي مشاكل في العملية التعليمية، منوهاً إلى أن هناك حوالي ١٤٠ مدرسة فيها ثانوية عامة بالمحافظات الشمالية لا يوجد فيها أي مشكلة في الوقت الحاضر.

وقال عليان: إن "المشكلة تكمن في ٤٥٠ مدرسة فيها دوام جزئي،وهناك ١٦٦ مدرسة فيها تعطيل دوام كامل"، لافتاً إلى أن تأجيل الامتحان يعني أن هناك صعوبة ستواجه الوزارة وهو وقوع امتحان الثانوية العامة ما بين إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، "وهذا غير محبب أن تكون عطلة العيد في فترة الامتحانات".