شبكة النجاح الإعلامية - أسماء دروزة - النجاح الإخباري - أثار تقرير أصدره الاحتلال حول قضية شيرين أبو عاقلة الجدل أمس الإثنين إذ أبقى المسؤول عن اغتيالها غير محدد.

وتحدّث الكاتب والصحفي د.أحمد رفيق عوض، اليوم الثلاثاء، لإذاعة "صوت النجاح" حول مستجدات ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مشيراً إلى تقرير إسرائيل الذي نشر أمس واعتباره تقريراً ماسخاً، و جاء بسبب ضغوطات أمريكية، واصفًا إياه بـ"ضحك على الذقون واستخفاف للعقول".

وأعرب عوض أن التقرير فرض احتمالًا وخطأً كبيرًا، وشكلَّ تبريرات عديدة حتى يتهرب من القضاء، ولن يكون هناك محاكمة، بقوله: "عملياً أسقط الاحتلال كل شي، وهذا ليس إلا اغتيال للعدل والحق والقانون الدولي وللعلاقات الانسانية، وأن اسرائيل عملياً بنظامها ومجتمعها عبدة لجنودها، تحميهم وتتستر على كافة جرائمهم ولا تقوم بمحاسبتهم".

وأضاف أن ملف شيرين لن يتوقف، فهو صراع تاريخي على حد تعبيره، لافتًا إلى أن هناك شهيدًا كل يوم، ما يدعو إلى ضرورة محاسبة إسرائيل. 

وفي السياق أعلنت أسرة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قضت قبل 4 شهور رفضها التقرير الإسرائيلي الذي أبقى المسؤول عن اغتيالها غير محدد، وقالت إنها ستضغط باتجاه تحقيق شامل والتوجه نحو "الجنائية الدولية".

وقالت أسرة الصحفية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، في بيان إنها كانت تدعو إلى "إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذو مصداقية يؤدي إلى المساءلة" منذ مقتل أبو عاقلة، وأضافت أن ذلك "هو الحد الأدنى الذي يجب أن تفعله الحكومة الأمريكية مع أحد مواطنيها، سوف نستمر في مطالبة حكومة الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة".

وأكدت الأسرة في البيان: "لن نتوقف حتى نحقق العدالة لشيرين".

وكان الجيش الإسرائيلي نشر بيانا حول نتائج التحقيق في مقتل أبو عاقلة التي قتلت قبل 4 أشهر خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، وأشار التقرير إلى أن أبو عاقلة "قد تكون" أصيبت بنيران إسرائيلية، إلا أنه لم يحسم تلك المسألة وأبقى القاتل مبهما حين أضاف أنه "من غير الممكن بشكل قاطع تحديد من يقف وراء مقتلها".