شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال الدكتور فاروق حماد المتحدث باسم الهيئة الأهلية لدعم وتطوير المستشفى الوطني  إنَّ قرار وزارة الصحة القاضي ببناء طابق جديد على مبنى  المستشفى الوطني القديم هو شهادة وفاة للمستشفى.

وأوضح حماد في حديث له عبر إذاعة صوت النجاح اليوم الأحد أنَّ الهدف الأساسي من إنشاء الهيئة الأهلية قبل عام هو دعم وتطوير المستشفى الوطني والحفاظ على المبنى القديم بصورته التاريخية وإنشاء مبنى جديد عصري على الأرض الفارغة شمال شرق المستشفى بناءً على المخطط الذي قدمته وزارة الصحة قائلًا: "إلا أننا لم نتقدم قيد أنملة".

وأضاف أن فكرة بناء طابق فوق مبنى المستشفى بمثابة إبرة مخدرة لإسكات الناس المطالبة بتطوير المشفى، لافتًا إلى أنَّ هذا المبنى لا يحتمل طوابق جديدة بالإضافة إلى قيمته التاريخية والأثرية التي ستلغى ويتم تشويهها في حال تم البناء عليه.

وقال إن هذا الخلاف تسبب بخسارة المنحة التركية بقيمة 6 ملايين دورلار وصرف  ٧٦ ألف دولار من قبل المكتب الهندسي المكلف بالتخطيط للبناء المقترح  بسبب سوء الإدارة وعدم تنفيذ المشروع ، قائلا: " نحن على تواصل مع الصناديق العربية كهيئة، وهي تمنح الجمعيات الأهلية لكننا بحاجة لغطاء رسمي من الوزارت ذات الصلة، سعينا كثيرًا ولم نتلقَ أي رد بهذا الخصوص".

ونوّه إلى أن الهيئة اجتمعت مع وزيرة الصحة ووكيل وزارة الصحة ورئيس الوزراء، وناقشت القضايا المتعلقة بالمستشفى الوطني دون جدوى.

وطالب حماد بالحفاظ على المستشفى وترميمه بصورته الحالية مشدّدًا على أنه لا يصلح للأمور الطبية بل يمكن الاستفادة منه كمبنى تاريخي ثقافي أو استغلاله كمتحف بقوله: "هدم هذه المعالم هو هدم للتاريخ الفلسطيني بأيدينا".

للاستماع للمقابلة كاملة: