نابلس - النجاح الإخباري - قال محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان،  ان إضراب الأطباء سيكون عقبة في تقييم الحالة الوبائية في ظل تفشي فيروس كورونا،  مضيفاً:" نحن في حالة طوارئ الان ولا استوعب ان يكون هناك إجراء يؤدي لتعريض حياة الناس للخطر، ونشيد بجهود الاطباء واجهزة الامن من بداية الازمة هم خط الدفاع الاول ولكن اذا كان هناك حالة طوارئ ومواطن معرض للخطر وتسبب اضرابهم بإزهاق روح المواطن سنحملهم المسؤولية كاملة لكل من يتسبب بذلك".

وتابع في حديث لـ"النجاح": اذا كان هناك نقص بالأطباء واذا ما استمر الاضراب من قبل نقابة الاطباء،  سنعمل على سد هذا النقص، وحتى لو اضطررنا للاستعانة بطلبة التمريض في الجامعات، ولن نسمح بتعريض حياة المواطنين للخطر، 

وكان محافظ نابلس قد قال في تصريح صحفي:" نتابع بقلق كبير الانعكاسات والآثار الخطيرة المحتملة التي من الممكن أن يتسبب بها إفراغ المستشفيات نتيجة إضراب الأطباء الأخير على الواقع الصحي وحياة المرضى، خاصة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية".

وتابع:" إننا نؤكد على تقديرنا وفخرنا بجميع الكوادر العاملة في القطاع الطبي والصحي، لما قدمته من خدمات بجهد وإخلاص لحماية أبناء شعبنا من مخاطر الوباء خلال الفترة الأخيرة. فلقد أثبت الأطباء ومعهم جميع العاملين من الطواقم الطبية خلال فترة الجائحة التزامًا وطنيًا مهنيًا منقطع النظير، وقفوا كجيش نظامي واحد في مواجهة الجائحة، فكانوا مثل إخوانهم أفراد الأجهزة الأمنية في خط الدفاع الأول عن المواطن، وحمايته".

واضاف رمضان:" من منطلق وطني وإنساني وفي هذه الظروف الصحية الصعبة التي تمرّ بها فلسطين، فإننا نهيب بكل طواقمنا الطبية بمن فيهم الأطباء أن يقوموا بالوقوف كما عهدناهم في نضالهم على رأس عملهم خدمة ورأفة بالمرضى وذويهم".

وشدد رمضان أن  أخطر سيناريو يمكن أن نشهده نتيجة إفراغ المستشفيات من الأطباء وعدم التزامهم بواجبهم الوظيفي والإنساني تجاه المرضى أن يتسبب ذلك في تعريض حياة المواطنين للخطر، لا سمح الله، وبذلك فإن المسؤولية تقع على عاتق مقرري الإضراب وكل من تهاون بتقديم العلاج والخدمة الصحية للمرضى.