نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق الإعلامي باسم غرفة تجارة وصناعة نابلس ياسين دويكات " للنجاح" أنهم يرفضون الإغلاق لنتائجه السلبية على القطاع التجاري والسياحي والصناعي، ولكنهم تحت القانون وملتزمون بإجراءات الحكومة.

وقال دويكات إن الجائحة بعد عام ومارافقها من إغلاقات تسببت بأضرار كبيرة على قطاع الاقتصاد، وتراكم الإلتزامات خاصة وأن التجار استنفذوا كل مدخراتهم بكافة اشكالها وأنواعها على مدار العام حيث كان استعداد  التجار في الإغلاق الأول اكثر بسبب وجود المدخرات من ذهب وبضاعة وديون من الأشخاص. لهذا فإن الآثار السلبية المترتبة على الإغلاقات السابقة تختلف عن الآثار السلبية حاليا. حيث تأجلت العديد من الإلتزامات على اساس انفراجة اقتصادية مابعد انتهاء الكورونا، ولكن ماحصل هو تراكم هذه الإلتزامات والديون.

وشدد على أن التعثر المالي والاقتصادي من العوامل المسببة للاعتلال الصحي كأمراض القلب والضغط والسكر وغيرها، وأن المورد البشري هو من أهم الموارد المتوفرة لدينا في فلسطين لذا لا يمكن له أن يقوم بأي عملية انتاجية إن كان معتل صحيا.

وناشد دويكات الجهات المسؤولة لضرورة وضع خطة لإنقاذ القطاعات المتضررة من مشاريع صغيرة وكبيرة لاستمرار العجلة الاقتصادية.

وذكر أن أكثر القطاعات المتضررة هي صالات الأفراح  والمكاتب السياحية والكوفي شوب والمطاعم، وقطاع المفروشات والأدوات الكهربائية وقطاع النقل برمته وتدريب السياقة والأحذية والملابس التي تعتمد على المواسم ..  

وتابع حديثه، نريد حلا يحمي القطاع الصحي والاقتصادي في آن واحد، كما تساءل أين وصل صندوق الإستدامة؟ ومن المستفيد منه؟ معتبرا أن شروطه تعجيزية لايمكن الاستفادة منها.