نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس بلدية رام الله، م. موسى أبو حديد ان هناك تجاوب من قبل الحكومة الفلسطينية لمناقشة الأزمة الحاصلة في وضع الهيئات المحلية.

وأضاف أبو حديد لـ"النجاح" مساء الخميس، أن الساعات القليلة  كان هناك حوار من أجل تحديد موعد مع الحكومة لمناقشة هذه الازمة، مشيراً إلى أنه تم تحدد جلسة بداة العام المقبل لمناقشة وضع الهيئات المحلية والديون المستحقة على الطرفين.

وأعرب عن أمله خلال الأيام القليلة القادمة ان يتم معالجة هذه المشكلة لطوي هذه الصفحة كلياً.

وعن طبيعة الازمة، أوضح أبو حديد أن هناك بعض الضرائب التي تجبيها الحكومة نيابة عن البلديات، وهذه الاموال يفترض ان يتم تحويلها للهيئات المحلية، لافتاً إلى أن بعض الهيئات المحلية عليها أيضاً ديون للحكومة.

وتابع: "كان لابد ان يقدم الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية خارطة طريق لحل هذا الأمر"، منوهاً إلى أن الهيئات المحلية لديها ملفات واضحة للديون المستحقة عليها للحكومة "وسنجلس على الطاولة وسيكون هناك حساب دقيق مع الحكومة"، وفق قوله.

وشدد رئيس بلدية رام الله أن عام 2020 كان صعبا على الجميع، مؤكداً أن الهيئات المحلية من أكثر القطاعات التي تأثرت هذا العام نتيجة انعدام الايرادات والاعباء الاضافية التي ألقيت على عاتقها نتيجة جائحة كورونا.