وكالات - النجاح الإخباري - قال عضو لجنة الدفاع عن الحريات في الداخل الفلسطيني، قدري أبو واصل، مساء اليوم الثلاثاء، اننا نعيش اليوم بمرحلة جديدة من الفاشية والعنصرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بعد قرار وقف قانون العنصرية القومية.

وأضاف أبو واصل لـ"النجاح"، ان الكنيست وحكومة نتنياهو يحاولوا الالتفاف على عمل المحاكم في الداخل المحتل، ونحن أمام مجموعة من الحكام الذين يسنون هذه القوانين دون المساس بها أو الغاؤها وتغييرها".

وأشار إلى أن هناك نقاش هام داخل حكومة الاحتلال، من أجل اقالة وزير القضاء الإسرائلي بعد قراره بفتح لجنة تقصي في ملفات الفساد الخاصة بنتنياهو، مشدداً على أن "إسرائيل" أمام فاشية عنصرية وأبارتهايد.

الجدير بالذكر، ان ما تسمى المحكمة العليا في دولة الاحتلال الإسرائيلية بهيئة موسعة من 11 قاضيا، تنظر اليوم الثلاثاء، في 15 التماسا ضد "قانون القومية" العنصري. وبعث رئيس الكنيست، ياريف ليفين، رسالة إلى رئيسة المحكمة، القاضية إستير حيوت، صباح اليوم، طالب فيها بألا تتدخل المحكمة في تشريع القوانين، وأن أي قرار ستصدره ضد القانون العنصري سيكون فاقدا للصلاحية.

وكتب ليفين في رسالته أن "الكنيست هي السلطة التشريعية وهي التي تمسك بصلاحيات الجمعية المؤسسة. وتستمد المحكمة العليا صلاحيتها من الكنيست وليس العكس. ومجرد نظر المحكمة العليا في شؤون قوانين أساس يشكل تحديا للمبادئ الديمقراطية الأساسية جدا، فصل السلطات وسلطة القانون".

واعتبر ليفين أن "أي قرار بالتدخل في قوانين أساس سنتها الكنيست سيكون بمثابة قرار صادر بلا صلاحية ولذلك يفتقر لأي صلاحية. وتوجد بذلك محاولة لتغليب وجهات نظر قضاة المحكمة العليا وكأنهم حكام".