نابلس - خاص - النجاح الإخباري - كشف مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، د. نبيل شعث، مساء اليوم الأحد، أن اجتماع الرئيس محمود عباس مع العاهل الأردني، الملك عبد الله، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يأتي في اطار تنسيق المواقف المشتركة، والتشاور معهما حول تنامي الجشع الاسرائيلي الاستيطاني والقدس، وما حدث من ضغوط أميركية وعربية على القضية الفلسطينية، والتهديد بفصل القدس عن الضفة الغربية واستمرار اسرائيل في سياسة الضم.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن هناك استراتيجية تربط بين علاقة الولايات المتحدة الأميركية مع دولة الاحتلال منذ انشائها، مشيرا إلى أن أميركا ورثت وعد بلفور، وقامت بدعم دولة الاحتلال بالسلاح والمال.

وأشار إلى أن مواقف بايدن توحي بتوازن أكثر وتفهم أكبر للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، لكنه رأى أنه يجب على الفلسطينيين أن ينتظرون ليروا سياسة بايدن.

ولفت إلى زيارة الرئيس للأردن ومصر جاءت من أجل نقل وجهة النظر الفلسطينية من خلالهما، موضحا أن المطلوب منهما بذل الجهود من أجل اقناع الادارة الأميركية الجديدة بأخطاء الادارة السابقة وما هو المطلوب من الادارة الجديدة.

وأكد على أن الاردن ومصر وقعتا اتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال وعانوا من ويلات الاحتلال ويحترمون الاتفاقيات بأن لا تطبيع مع الاحتلال إلا بعد اعلان استقلال دولة فلسطين، وعودة اللاجئين، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات تحت رعاية دولية تكون أميركا من ضمن الدول، كما الالتزام بالشرعية الدولية وبالاتفاقيات التي وقعت مع دولة الاحتلال، وقال: "اذا كان الرئيس بايدن على استعداد لكي يرعى من خلال اطار دولي العودة للمفاوضات على اساس الشرعية الدولية وحقوقنا والاتفاقيات التي تم توقيعها، عندئذ يتم العودة إلى المفاوضات".

ودان اقتطاع دولة الاحتلال مبلغ 600 مليون شيكل من مخصصات الأسرى وأسر الشهداء.

وأكد على أن زيارة الرئيس إلى القاهرة وعمان ستكون بداية لانطلاق التحرك الدولي في مواجهة قرصنة الاحتلال.