نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل ان انهاء الانقسام يعتبر الخطوة الاولى لانهاء المؤامرات التي قادتها دولة الاحتلال و كذلك ترامب و ادارته ضد قضيتنا الفلسطينية ،داعيا جميع الفصائل الى الوقوف عند مسؤولياتهم في التصدي لهذه المؤامرة.

وتابع في حديث خاص لـ"فضائية النجاح:"نحن كحركة فتح سنمضي قدما في موضوع التصدي لهذه المؤامرات و هذه الخطط الاستعمارية لان هدفنا هو انهاء الاحتلال على الارض الفلسطينية،واقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف حسب ما اوردته المواثيق و الشرائع الدولية".

واوضح حمايل ان المؤامرة الكبرى التي القيت على الشعب الفلسطيني بحاجة الى تصليب الموقف الفلسطيني اكثر و اكثر،خاصة بعد القرارات الوطنية و التاريخية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية .

وطالب الكل الفلسطيني بان يكون على موقف حازم و قوي لمواجهة  كل المناكفات الاعلامية "و ان نصمت جميع الالسنة و الاجندات التي تحاول ان تضعف الموقف الفلسطيني من خلال بث الاشاعات". مشددا على اهمية استمرار تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال من الفصائل الفلسطينية كافة  .

واشاد حمايل بموقف دول العالم اجمع و مؤسساته الشعبية و الرسمية واللتي تقف مع الشعب الفلسطيني  باستثناء الولايات المتحدة الامريكية التي اتخذت موقفا داعما لدولة الاحتلال، الا ان المطلوب من المجتمع الدولي الان ليس بيانات تنديد و استنكار فحسب ،بل فرض عقوبات جدية على دولة الاحتلال ،فالضم مثابة انهاء لكل مشاريع التسوية السياسية على مستوى المنطقة و كذلك على مستوى الملف الفلسطيني.

واشار الا ان المواقف الدولية التي صدرت انما جائت بناء على الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية منذ البداية، متحديا الادارة الامريكية في المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني و ثوابته.

وأضاف:" المطلوب من العالم الان ان يكون لديه قرارات واضحه نلمس مدى خطورتها و تاثيرها على دولة الاحتلال من خلال فرض عقوبات دولية حقيقية على الاحتلال في الجوانب الاقتصادية و الثقافية و العسكرية، و ذلك بهدف حماية الامن و الاستقرار لكل الابرياء في المنطقة،و الا سيصبح العالم الان عبارة عن شريعة غاب في حال ضربت اسرائيل بعرض الحائط القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن و بدعم من ترامب".