نابلس - النجاح الإخباري - شدد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير " على الساحة اللبنانية اللواء فتحي ابو العردات أن تدحرج التطورات في المنطقة المهددة للقضية الفلسطينية يجب أن يكون دافعا للفلسطينيين للتوحد في ظل التحديات الإضافية.

وقال أبو العردات في حديث صحفي من بيروت مع "النجاح الإخباري" الأربعاء إن الخطر الداهم يتمثل في وجود تغول أمريكي غير مسبوق من قبل الإدارة الأمريكية على الملف الفلسطيني من خلال التحركات المشبوهة التي قادتها بدءا إنعقاد مؤتمر "وارسو" برعاية اميركيّة وبغياب ورفض فلسطيني لافت.

وعبر أبو العردات عن أسفه لفشل مؤتمر "موسكو" الذي جمع 12 فصيلا بينهما حركتي "فتح" و"حماس" برعاية روسيّة.

ورغم كل ما يحيط بالقضية الفلسطينية من مخاطر حقيقية أكد ابو العردات أنها ستبقى جوهر الشرق الأوسط وقضيته المركزية.

في سياق متصل كشف ابو العردات لـ"النجاح الإخباري" عن مواصلة التحرك الفلسطيني الفلسطيني على الساحة اللبنانية والذي نجم عنه التوافق على عقد اجتماع " القيادة السياسية الموحدة" وذلك في إطار التحول الى تطبيق عملي لوثيقة العمل الفلسطيني المشترك وجرى توقيعها برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

لافتا في هذا الإطار الى الجهود التي تبذل لجمع الموقف الفلسطيني وتفعيل كل الأطر المشتركة على الساحة اللبنانية في ظل تعقيدات الموقف والتطورات السياسية المعروفة وبما يضمن مواجهة "العواصف" التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية.

وردا على سؤال يتعلق بزيارة المفوض العام للأونروا بيير كرينبول الى لبنان ولقائه بالفعاليات الفلسطينية جدد أبو العردات على أن الرسالة الفلسطينية وصلت للوكالة مختصرة وهي ضرورة بقاء "الاونروا" كشاهد حي على قضية اللاجئين والعودة

وفيما يعلق بالوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالأخص – مخيم عين الحلو – أكد ابو العردات أن الوضع ذاهب الى مزيد من الاستقرار الامني على ضوء تفعيل القوة المشتركة الفلسطينية في المخيم بما يسنجم هموم ابناء المخيمات وتطلعاتهم.