نابلس - النجاح الإخباري - في تصعيد جديد للاعتداءات، قام جنود جيش الاحتلال بتدمير وحرق مكتبة جامعة الأقصى في غزة، بالإضافة إلى حرق مسجد في المدينة، تأتي هذه الأعمال ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين.
حيث نشر جنود الاحتلال صوراً توثق اقتحامهم مباني جامعة الأقصى وتظهر افتخارهم بإضرام النار في مكتبتها الرئيسية، مما أدى إلى تدمير مئات الكتب والمراجع القيمة التي تخدم الطلبة والباحثين.
في نفس الوقت، تعرض مسجد في مدينة غزة لحريق متعمد على يد نفس القوات، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من بنيته التحتية وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكاته.
وحول ذلك عبّر سكان قطاع غزة عن غضبهم واستنكارهم الشديد لهذه الأفعال، مؤكدين أنها تعد جرائم حرب تستهدف الثقافة والدين وتزيد من معاناتهم اليومية. من جهتها، دعت السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية الدولية إلى تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وفي بيان رسمي، قال أحد المسؤولين في جامعة الأقصى: "هذا الاعتداء ليس فقط على الجامعة بل هو اعتداء على التعليم والثقافة في فلسطين. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية مؤسساتنا التعليمية."
يستمر العدوان على قطاع غزة في تدمير البنية التحتية والممتلكات الثقافية والدينية، مما يزيد من معاناة السكان ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق الإنسان.