ديانا زكريا - النجاح الإخباري - نموذج لقصة نجاح سطرتها احد سيدات فلسطين المكافحات، وهي الاستاذة شروق ثابت، التي تولت مهام أول مأذونة شرعية في منطقة وادي الشعير قضاء طولكرم والتي تضم عنبتا وكفر رمان ورامين.

قالت المأذونة الشرعية شروق ثابت: في البداية ترددت بالتسجيل للمقابلة ولكن في النهاية قمت بتقديم أوراقي الثبوتية لدى قاضي القضاة وبعد فترة قاموا بالإتصال بي وتقدمت لامتحان واجتزته بنجاخ وتم قبولي وخضعت للتدريب في المحكمة لمدة أربعة شهور.

ورغم زواجها بعمر الخمسة عشر عاما، إلا أنها لم تتخل عن احلامها وخاضت قصة كفاحها،فبعد انقطاعها عن مقاعد الدراسة لمدة ست سنوات، عادت بفضل تشجيع الاهل لاستكمال مشوارها التعليمي، وتخرجت بشهادة جامعية في تخصص التربية الاسلامية، وتقدمت بعدها للوظيفة واتت بها المثابرة، لتكون أول مأذونة شرعية في فلسطين. 

وأضافت شروق:" في بداية الأمراستغربت كيف لسيدة أن تكون مأذونة شرعية ففي مجتمعنا اعتدنا أن يكون المأذون شهر ولكن مع التدريب ومع أول عقد شرعي قمت بتسجيله شعرت وأن الأمر أسهل مما كنت أتصور".

تحدت ثابت نفسها بالتقدم للوظيفة بداية، وسرعان ما أبدعت بها، وما كان مستغربا للبعض بات محببا، واهم ادواتها في هذه الوظيفة هي الدقة والتركيز في التفاصيل الرسمية خلال عقد القران والنظرة العامة لظروف الزواج، لتكون بهذا مشاركة بمظهر من مظاهر البهجة ألا وهو الزواج.