النجاح الإخباري - زعم موقع أكسيوس الإخباري الأميركي إن جهاز الموساد الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عن طريق تفجير جهاز متفجر تم زرعه مسبقًا في غرفة نومه في مقر إقامة رسمي للحكومة الإيرانية في طهران، حسبما أكد مصدران مطلعان على المسألة.

وأشار الموقع إلى أن تمكن الموساد من زرع الجهاز المتفجر في منشأة ذات أمن عالي تظهر ليس فقط اختراق الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية العميق داخل إيران، ولكن أيضًا نقاط الضعف في جهاز الاستخبارات والأمن الإيراني.

وبين الموقع أن التفاصيل نفسها نشرتها صحيفة نيويورك تايمز للمرة الأولى ثم أكدها مصدرين لأكسيوس.

وقالت المصادر للموقع إن الاستخبارات الإسرائيلية علمت أي منشأة - وأي غرفة بالضبط - التي أقام فيها هنية خلال زياراته إلى طهران.

تم زرع القنبلة في الغرفة مسبقًا، حسبما قال المصادر.

وأضافوا أن القنبلة كانت جهازًا عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي.

تم تفجيرها عن بُعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأرض الإيرانية بعد تلقي الاستخبارات بأن هنية كان بالفعل في الغرفة.

قال الحرس الثوري الإيراني إنه فتح تحقيقًا حول الحادث.

وزعم الموقع أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة أو أي حليف آخر مقدمًا عن عملية الاغتيال.

لكن المصادر قالت إنه في مساء الأربعاء، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم الأمريكيين على تفاصيل العملية.

وبحسب الموقع فأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي هو المسؤول المباشر عن الموساد، قرار اغتيال هنية.

قالت المصادر إن المفاوضات للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة وإقامة وقف إطلاق النار كانت ضمن الاعتبارات في عملية اتخاذ القرار.

وادعى المصدر أن هنية كان يتبنى موقفًا أكثر تشددًا بشأن الصفقة مقارنة بقائد حماس في غزة يحيى السنوار وكان يجعل من الصعب الوصول إلى صفقة.

وقال المصدر: "هنية قدم وجهًا براغماتيًا للوسطاء لكنه داخليًا داخل حماس كان يقود خطًا متشددًا".