مقاولو الحروب..
شركات الأسلحة الغربية تجني أرباحها من دماء غزة

خاص - النجاح الإخباري - خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، سقط ما يقرب من 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ودُمرت غالبية المنازل والبنى التحتية في القطاع المحاصر، مخلفةً كارثة إنسانية هائلة. لكن في الجانب الآخر، حققت الكثير من الشركات في العالم لا سيما شركات السلاح الأمريكية والأوروبية جملة من المكاسب المالية الضخمة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة المتطورة والذخائر اللازمة لشن هذا العدوان الواسع.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على الشركات المستفيدة من الحرب على قطاع غزة والتي تزود إسرائيل بالأسلحة والقنابل.

- أرباح بالمليارات-

سجلت شركات تصنيع الأسلحة، مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان، وآر تي إكس رايثيون، وبي إي إي سيستمز، أرباحًا قياسية. ولوحظ ارتفاع في أسعار الأسهم لهذه الشركات بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة، وذلك على النحو الآتي:

- سجلت أسهم شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية ارتفاعًا بنسبة 10.65% خلال الفترة من بداية الحرب حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، محققة أرباحًا بلغت نسبتها 16% .

- وارتفعت القيمة السوقية لشركة "لوكهيد مارتن" بنحو 16 مليار دولار خلال تلك الفترة.

- حققت أسهم شركة "آر. تي. إكس. كورب" الأمريكية ربحًا سريعًا بنسبة 24% خلال فترة ثلاثة أشهر وأسبوع واحد، مع زيادة في قيمتها السوقية بلغت نحو 24 مليار دولار.

- ارتفع سعر سهم شركة "جنرال ديناميكس" الأمريكية بنسبة 16% خلال الحرب، مستفيدة من تخصصها في إنتاج القذائف الضخمة المستخدمة في تدمير المباني السكنية في غزة.

- في أوروبا، حققت شركة "رينميتال" الألمانية أرباحًا للمستثمرين بنسبة 35% من قيمة أسهمهم، مستفيدة من تصنيعها لقذائف الدبابات والمدفعية المستخدمة في العدوان على غزة.

- شهدت أسهم شركة "داسو" الفرنسية ارتفاعًا بنسبة 9% خلال فترة الحرب، مستفيدة من تزويدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة والمعدات الحربية.

وتتصاعد الانتقادات بشأن استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل على الرغم من اتهامات بارتكاب جيشها لجرائم حرب، حيث يرى النقاد أن هذه الصفقات تعزز قدرة إسرائيل على مواصلة عدوانها بدون مساءلة دولية كافية، إلا أن هذه الشركات استفادت بشكل كبير من التوترات الإقليمية والصراعات، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أرباحها وقيمة أسهمها.

وطالبت منظمة AFSC، التي تعمل في فلسطين وإسرائيل، بحظر شامل للأسلحة على المجموعات الإسرائيلية والفلسطينية المتطرفة، مع التركيز بشكل خاص على الأسلحة المستخدمة من قبل إسرائيل، وقدمت قائمة بالشركات التي تقدم الدعم للجيش الإسرائيلي، ومنها:

AeroVironment، شركة مقرها في أرلينغتون، فيرجينيا، هي منتجة لطائرات بدون طيار عسكرية. في نحو 30 أكتوبر، طلبت إسرائيل شراء 200 طائرة "Switchblade 600 Kamikaze"  بدون طيار من AeroVironment، وهي نظام صواريخ كاميكاز متطور للإطلاق المباشر يعمل كـ "طائرة انتحارية".

Aimpoint AB، شركة سويدية تختص في تطوير مرايا/تصاريح العوادم للأسلحة النارية، قام الجيش الإسرائيلي باستخدام منتجاتها من قبل أغسطس 2023، حيث تم رصد نماذج "Aimpoint Red Dot reflex sights" قيد الاستخدام من قبل الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.

AM General، شركة مصنعة للمركبات العسكرية تقع في إنديانا، تم استخدام مركباتها من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة، حيث تم تصنيع درع هذه المركبات من قبل Plasan.. في 5 نوفمبر، استخدم الجيش الإسرائيلي مركبات Humvees، بالإضافة إلى دبابات ومركبات مدرعة أخرى، لقيادة "قافلة إمداد" إلى غزة. وتم استخدام مركبات Humvees مرة أخرى في 8 نوفمبر لنقل مراسلي الإعلام الإسرائيليين إلى غزة. في 6 ديسمبر، قامت طائرة شحن أمريكية بتسليم مزيد من مركبات Humvees إلى إسرائيل.

شركة BAE Systems، والمقر الرئيسي لها في المملكة المتحدة، تعتبر سابع أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في العالم. وقد قدمت المدفع الهاون M109، الذي يعتبر نظام مدفعية متحركة عيار 155 ملم، للاستخدام من قبل الجيش الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة. يُلاحظ أن بعض هذه القذائف قد تحتوي على قنابل الفوسفور الأبيض، التي يُحظر استخدامها في المناطق السكنية المزدحمة، ويُعتبر ذلك جريمة حرب.

من جانب آخر، تصنع شركة BAE Systems مكونات أخرى لطائرات المقاتلة F-15 و F-16 و F-35 الإسرائيلية، والتي استخدمتها سلاح الجو الإسرائيلي في هجماته على غزة بشكل واسع، بما في ذلك في عام 2023.

بالنسبة لشركة The Boeing Company، فهي تعد خامس أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في العالم. وقد قدمت طائرات المقاتلة F-15 وطائرات الهجوم AH-64 Apache للاستخدام من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في هجماته على غزة ولبنان بشكل واسع، بما في ذلك في عام 2023.

وتصنع Boeing أيضًا أنواعًا متعددة من قنابل القطر الصغير غير الموجهة (SDB) وأطقم الذخيرة موجهة الهجوم المشترك (JDAM)، والتي استخدمتها إسرائيل في هجماتها على غزة، بما في ذلك في غارة 1 نوفمبر التي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين، مما قد يُعتبر جريمة حرب.

وتقول منظمة AFSC: "في 10 و22 أكتوبر، استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل JDAM من Boeing لتنفيذ "غارات جوية غير قانونية" على منازل مليئة بالمدنيين في غزة، وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، وقد يشكل ذلك جريمة حرب".

وتضيف المنظمة: "في 7 أكتوبر، قامت Boeing بتسليم 1,000 قنبلة ذكية و1,800 طقم JDAM إضافي إلى إسرائيل، كجزء من طلب عام 2021 قدمته إسرائيل أثناء هجماتها السابقة على غزة".

شركة Caterpillar، تزود إسرائيل بجرافة D9 المدرعة التي تستخدم لهدم المنازل الفلسطينية وتفريغ الطرق في الضفة الغربية وقطاع غزة. جرافات D9 كانت حيوية في حرب إسرائيل البرية على قطاع غزة واستخدمت أيضًا في اقتحامات المدن والمخيمات في الضفة الغربية. استخدمت هذه الجرافات للتدمير المتعمد للمواقع التراثية وإنشاء "مناطق عازلة". تم تقديم شهادات على سحق مدنيين وتطهير نازحين بهذه الجرافات".

شركة Colt's Manufacturing Company شركة أميركية متخصصة في تصنيع الأسلحة النارية، بما في ذلك بندقية M16، التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تسعينيات القرن الماضي. واستمرت العديد من بنادق M16 القديمة في الخدمة، حيث طلبت إسرائيل شراء حوالي 18،000 بندقية هجومية M4 وMK18 من شركة Colt، لاستخدامها من قبل المستوطنين في الضفة الغربية ومناطق شمال إسرائيل، وعبّر مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقهم بشأن استخدام هذه الأسلحة لطرد المدنيين الفلسطينيين من أراضيهم. ورغم تأكيد إسرائيل بأن البنادق ستستخدم فقط من قبل الوكالات الحكومية، فإن الولايات المتحدة أجلت شحنة من البنادق بسبب القلق المتزايد.

شركة Corsight AI طورت تطبيقًا للتعرف على الوجوه يعتمد على الذكاء الاصطناعي للاستخدام في مراقبة الفلسطينيين في غزة من قبل قوات الاحتلال. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نصب الجنود الإسرائيليون كاميرات مجهزة بالتكنولوجيا على الحواجز الأمنية على الطرق الرئيسية المستخدمة للفرار من مناطق القتال، مما أدى إلى مراقبة جماعية للوجوه. تقع مقرات الشركة في إسرائيل، وهي مملوكة بالشراكة بين شركة Cortica الإسرائيلية وشركة Awz Ventures الكندية.

شركة Day & Zimmermann، هي شركة مملوكة بشكل خاص مقرها في فيلادلفيا، تدير الشركة مصنع ذخيرة الجيش في آيوا IAAP)) الذي كان مصدرًا للعديد من الذخيرة العسكرية التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك القذائف بقطر 155 ملم التي تطلقها مدافع مدفع الهاون M109، والقذائف العالية الانفجارية المضادة للدبابات M830A1 بقطر 120 ملم التي تستخدمها الدبابات الحربية Merkava التابعة لإسرائيل. تأسس المصنع في عام 1951 بواسطة Mason & Hanger وتديره American Ordnance بين عامي 1998 و2007. في ديسمبر، قامت الحكومة الأمريكية بإرسال تقريبًا 14،000 قذيفة دباب موديل M830A1 إلى إسرائيل دون استعراض من الكونغرس، مما يثير القلق بشأن استخدامها في الهجمات. يقدر قيمة النقل بحوالي 106.5 مليون دولار ويتم توفيرها من أموال المكلفين الأمريكيين.

شركة DJI، هي شركة تصنيع طائرات بدون طيار تجارية صينية خاصة. استخدم الجيش الإسرائيلي طائراتها لأغراض متعددة، بما في ذلك استخدامها كـ طائرات اغتيال في قطاع غزة.

شركة Flyer Defense، هي شركة تصنيع مركبات تكتيكية عسكرية مقرها في لوس أنجلوس. في أكتوبر، قدمت الشركة وحدات من مركبتها Flyer 72 لإسرائيل للاختبار والتقييم، حيث أظهرت الاهتمام بشراء مركبات مرتبة تكتيكية باستخدام أموال ضرائب المكلفين الأمريكيين. وقد طلبت إسرائيل 60 مركبة تكتيكية إضافية من نوع Flyer 72 في يناير، وسيتم تمويل هذه العملية أيضًا بأموال ضرائب المكلفين الأمريكيين.

شركة Ford Motor، هي شركة أمريكية تقوم بتصنيع شاحنات البيك اب التجارية، وقد تُجهز هذه الشاحنات للاستخدام العسكري بواسطة شركات مثل AM General، Oshkosh، و Plasan على سبيل المثال، تُستخدم شاحنة البيك اب Ford Super Duty F-350 XL كأساس لمركبة Plasan Sand Cat المدرعة الخفيفة.

شركة General Dynamics، السادسة كأكبر منتج للأسلحة في العالم، تورد إسرائيل بذخيرة المدفعية والقنابل لطائرات الهجوم. تُقدم الشركة طائرات القتال 16 F، وتُعد الشركة الوحيدة في الولايات المتحدة التي تصنع الهياكل المعدنية لسلسلة القنابل MK-80، التي تستخدمها إسرائيل في قصف غزة.

شركة General Electric، المصنع الرابع والعشرون للأسلحة في العالم، يُصنع محركات T700 Turboshaft لطائرات بوينغ Apache، وهي طائرة هليكوبتر هجومية تستخدمها إسرائيل.

شركة General Motors، تقدم محركات ووحدات نقل لعدة مركبات يستخدمها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك Flyer 72 ومركبات الطرق الوعرة من الفئة Z التي تنتجها

شركة Ghost Robotics، في فيلادلفيا، قدمت الكلاب الروبوتية من طراز Vision 60 للاستخدام في غزة. تم التبرع بثلاث وحدات أولى للجيش الإسرائيلي في ديسمبر من قبل منظمة إسرائيلية تدعى Brothers in Arms، وبعد ذلك اكتسب الجيش المزيد من هذه الروبوتات، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار تسمى Rooster التي صُنعت بالتعاون مع شركة إسرائيلية تدعى Robotican.

شركة Google/Alphabet، تستخدم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخراج معلومات من قاعدة بيانات الصور Google Photos لتعرف الوجوه كجزء من جهودها للمراقبة الشاملة للفلسطينيين في غزة. على الرغم من أن هذا الاستخدام يثير انتقادات، إلا أن Google لم تعلق بعد حول كيفية تطبيق سياساتها في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت Google مع الحكومة الإسرائيلية في مشروع Nimbus لتطوير البنية التحتية السحابية، وتم توقيع عقد جديد بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وGoogle في مارس 2024 للحصول على مساعدة استشارية لتوسيع وصولها إلى Google Cloud

شركة HD Hyundai Heavy Industries، هي أكبر شركة لبناء السفن في العالم وتقوم أيضًا بتصنيع المعدات الثقيلة، وقد استخدمت حفاراتها لهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كما حدث في 3 يناير عندما تم استخدام حفار هيونداي لهدم منزل عائلة فلسطينية في جبل المكبر بالقدس الشرقية المحتلة.

شركة J.C. Bamford Excavators Limited (JCB) ، شركة بريطانية تستخدم آلاتها الثقيلة في هدم منازل الفلسطينيين والأراضي الزراعية والبنية التحتية، وقد تم استخدام جرار البلدوزر التابع لها لأغراض هذا النوع في بيت صفافا، حي فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.

شركة L3Harris Technologies، هي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للأسلحة في العالم، وتُصنع العناصر التي تُدمج في نظم الأسلحة المتعددة التي تستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك JDAM kits من Boeing وطائرات الحرب F-35 من Lockheed Martin وسفن الحرب Sa’ar 5 من Northrop Grumman وسفن حرب Sa’ar 6 من ThyssenKrupp ودبابات القتال Merkava من إسرائيل.

شركة Leonardo، هي أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في إيطاليا، وتقوم بتصنيع المدافع البحرية Oto Melara 76/62 Super Rapid 76mm المثبتة على سفن الحرب Sa'ar التابعة للبحرية الإسرائيلية. كما تُنفذ Leonardo عقودًا لتصنيع معدات أخرى مثل مقطورات دبابات ثقيلة لإسرائيل.

شركة Leupold & Stevens، هي شركة أمريكية تصنع نطاقات ومناظير للبنادق، وتُستخدم نطاقات البنادق التلسكوبية الخاصة بها على نطاق واسع من قبل وحدات القناصة العسكرية الإسرائيلية.

شركة Lockheed Martin، أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في العالم، تورد إسرائيل بمقاتلات F16 وF35 ومروحيات CH-53K King Stallion وصواريخ AGM-114 Hellfire لمروحيات الأباتشي كما تُستخدم منظومة إطلاق الصواريخ M270 Multiple Launch Rocket System (MLRS) لإطلاق صواريخ عالية الدقة، وقد تم استخدام هذه الصواريخ في هجمات إسرائيل على غزة.

شركة MDT Armor، التابعة للشركة الإسرائيلية شلادوت، تصنع مركبة ديفيد أوربان المصفحة الخفيفة، والتي تستخدم في دوريات الإستطلاع والتجسس التي تقوم بها القوات المسلحة الإسرائيلية وتُستخدم بانتظام في انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

شركة Mercedes-Benz Group AG، الشركة الألمانية لصناعة السيارات، قامت بتسليم 112 شاحنة Arocs للجيش الإسرائيلي في نوفمبر، وتُستخدم هذه الشاحنات لنقل دبابات ميركافا بالإضافة إلى مركبات ثقيلة مصفحة أخرى وجرافات البلدوزر.

شركة Nordic Ammunition Company (Nammo)، هي شركة تصنع قذائف من طراز M141، التي تُطلق من الكتف وتستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

شركة Northrop Grumman، شركة أميركية وتعد سادس أكبر منتج للأسلحة في العالم، تورد سلاح الجو الإسرائيلي بنظام تسليم الصواريخ الطويلة Longbow لمروحيات الهجوم Apache وأنظمة تسليم الأسلحة بالليزر لمقاتلاتها، بالإضافة إلى تزويد البحرية الإسرائيلية بسفن حربية، وفي 15 ديسمبر 2023، حصلت على عقد لمدافع 30 ملم MK44 Stretch للجيش الإسرائيلي بقيمة 8.9 مليون دولار، وسيتم تصنيعها في أريزونا.

شركة Oshkosh، المتخصصة في تصنيع الشاحنات العسكرية، تورد هياكل المركبات العسكرية المصفحة للإيتان، أحدث ناقلة شخصية مصفحة لإسرائيل، والتي استُخدمت في الغزو البري لغزة. وتقوم أيضًا بتصنيع الشاحنات التي تحوّلها إسرائيل إلى النمر، الناقلة الشخصية المصفحة التي تستخدم على نطاق واسع في الضفة الغربية المحتلة.

شركة Palantir Technologies، هي شركة تقنية تقدم أدوات مراقبة ذكية لقوات الأمن الإسرائيلية بالإضافة إلى الجيش الأمريكي والسلطات الهجرة وأقسام الشرطة. منذ 7 أكتوبر، شهدت الشركة طلبًا متزايدًا من إسرائيل لأدوات جديدة، وقدمت المزيد من المنتجات لإسرائيل بما في ذلك الدخول في شراكة استراتيجية مع وزارة الحرب الإسرائيلية في يناير.

Renk Group، وهي شركة ألمانية تصنع أنظمة النقل والمحركات وأنظمة تعليق المركبات، قد طورت وحدات النقل لدبابات الميركافا 4 و 5 الإسرائيلية بالإضافة إلى ناقلة الجنود المدرعة نامر، وهي شركة مرخصة بترخيص من الشركة الإسرائيلية "أشوت أشكلون".

شركة Rheinmetall AG، أكبر شركة تصنيع أسلحة في ألمانيا، قدمت 10,000 طلقة من الذخيرة الدقيقة بقطر 120 ملم لإسرائيل. تمت مراجعة تسليم الذخيرة على نحو مسرّع بواسطة ألمانيا من مخزونها العسكري الحالي.

شركة Rolls-Royce Holdings plc، وهي إحدى أكبر الشركات المصنعة للأسلحة في العالم، تعاونت مع الشركة الفرعية الألمانية MTU لتطوير محركات لدبابات الميركافا وناقلات الأفراد المدرعة الإسرائيلية. هذه المحركات تستخدم في دبابات الميركافا وناقلات الأفراد "نامر" ومركبات القتال المدرعة الخفيفة "إيتان".

شركة RTX (formerly Raytheon)، ثاني أكبر شركة أميركية مصنعة للأسلحة في العالم، تزود القوات الجوية الإسرائيلية بالصواريخ والقنابل الموجهة للهجوم الأرضي لطائراتها المقاتلة من طراز F-16. تعاونت أيضًا مع شركة رافائيل لتطوير منظومات اعتراض لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي القبة الحديدية.

شركة Shield AI، مقرها سان دييغو، كاليفورنيا، قدمت طائرتها المجهزة بالذكاء الصناعي Nova 2 للاستخدام من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، بما في ذلك القتال القريب داخل المباني في قطاع غزة.

شركة Skydio، كاليفورنيا، تختص في تصنيع طائرات بدون طيار، وقد أرسلت أكثر من 100 طائرة استطلاع قصيرة المدى إلى الجيش الإسرائيلي، مع إشارات إلى وصول المزيد من الطائرات. تستخدم هذه الطائرات الذكية للتنقل وإنتاج المسح ثلاثي الأبعاد للمباني في البيئات الحضرية المعقدة.

شركة Textron، شركة مقاولات عسكرية مقرها في الولايات المتحدة، تزود الجيش الإسرائيلي بعدد من الطائرات، بما في ذلك بيتشكرافت كينج إير، وكوين إير، وRC12-D جاردريل، وبونانزا A-36.  تم تزويد إسرائيل ببعض هذه الطائرات باستخدام أموال ضرائب الولايات المتحدة.

شركة ThyssenKrupp، شركة هندسية ألمانية، بنت أربع سفن حربية من طراز سعار 6 للبحرية الإسرائيلية، وتم استخدامها لأول مرة في 16 أكتوبر ضد أهداف في غزة. هذا يُظهر تورط الشركة في توفير الدعم العسكري لإسرائيل.

شركة Toyota، لتصنيع السيارات اليابانية، تقوم بتصنيع الشاحنات الخفيفة التي تستخدمها الجيش الإسرائيلي كأساس لمركبة ديفيد أوربان المدرعة الخفيفة. هذا يعكس دور الشركة في توفير المركبات العسكرية لإسرائيل.

شركة Valero Energy Corporation، الشركة الأمريكية للنفط والغاز، كانت تورد وقود الطائرات العسكري (JP-8) للقوات الجوية الإسرائيلية باستخدام أموال ضرائب الولايات المتحدة. وتُرسل الشركة ناقلة لوقود JP-8 من مصفاة بيل جريهي في كوربوس كريستي، تكساس، إلى إسرائيل كل شهر. هذا يوضح تورط الشركة في دعم الجيش الإسرائيلي بالوقود العسكري.

شركة Woodward، في ولاية كولورادو، تقوم بتصنيع أنظمة التحكم للمحركات والتوربينات والمعدات الصناعية. ونشرت صورة في 23 أكتوبر لـلآثار الناجمة عن صاروخ يُزعم أنه أطلق على غزة، وتظهر جزءًا يحمل اسم وشعار وودوارد. الشركة تقوم بتصنيع أنظمة تحكم الزعانف لعدة صواريخ وقنابل موجهة تستخدمها إسرائيل، مما يُظهر دورها في توفير التكنولوجيا العسكرية.

وإليكم قائمة بالشركات: