النجاح الإخباري - بدأت عائلات فلسطينية رحلة نزوح جديدة من مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة بعد أن شن جيش الاحتلال عملية عسكرية قالت وزارة الصحة في غزة إنها أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وقال نازحون إن الوضع في المخيم شديد الخطورة مع تواصل القصف الجوي والمدفعي على مختلف الأماكن بما فيها مخيمات الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ولم يجد الفلسطينيون سوى الوسائل البدائية مثل العربات التي تجرها الدواب للانتقال إلى أماكن أخرى قد تكون أكثر آمانا.

وقالت النازحة أم إسلام "لا يوجد أي مكان آمن، نحن في المدارس لكن لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة".

وتضيف "نحن الآن متوجهون إلى أقاربنا رغم أننا متأكدون من عدم وجود مكان آمن، وكل حسب مصيره، نتحرك من موت إلى موت".

وذكرت أم حسن أن هذه المرة الرابعة التي تنزح فيها عن مسكنها، قائلة "من منطقة إلى منطقة، كل يوم في مكان، والليلة الماضية كانت الأصعب في النصيرات، طوال الليل نسمع أصوات القصف".

وتؤكد أنه "لا يوجد أي أمان لا في مخيم النصيرات ولا أي مكان آخر في غزة".

وكان جيش الاحتلال أعلن الخميس الماضي تنفيذ عملية عسكرية في مخيم النصيرات هاجم خلالها عشرات الأهداف فوق الأرض وتحتها.

ويعد مخيم النصيرات ثالث أكبر مخيم للاجئين في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ، وأنشئ عام 1948، ويقع في منتصف قطاع غزة بين مدينتي غزة شمالا ودير البلح جنوبا.