نابلس - النجاح الإخباري - اعتاد الجميع على مشاهدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في تغطية الأحداث الساخنة سواء في الضفة الغربية أو القدس وحتى قطاع غزة، كانت مثالاً للشجاعة والقوة في تأدية واجبها الصحفي لنقل الأحداث للعالم أولاً بأول.

ومن الذكريات التي روتها الشهيدة أبو عاقلة التي قتلت على يد الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين الأربعاء الماضي، عبر شاشة "النجاح" تغطيتها حدود قطاع غزة أثناء إحدى الحروب التي مرت بها.

تقول أبو عاقلة إن "الأجواء كانت صعبة كثير علينا ونحن على حدود قطاع غزة، وأثناء الليل لتغطية الحرب الإسرائيلية".

وتضيف: "في ذات المرات كنا في تغطية باليل وعلى الحدود ونسمع صوت إنذار، وبجانبي زميلي يقول انتبهي يا شيرين".

وتابعت: رأيت ضوء كقذيفة من الاحتلال تجاهنا، وقال لي زميلي اركضي.. فقلت له أين أركض؟

هذه الأجواء كانت صعبة على شيرين، حسب ما وصفتها، لكنها لم تكن أصعب علينا حينما شاهدناها ممدة على الأرض بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها ليُعلن استشهادها.

تتساءل شيرين عبر مقابلتها مع "النجاح" كيف لي أن قمت بتغطية أيام كهذه "الحرب على غزة"، منوهةً إلى أنها تخشى أن يكون هناك حرب أخرى لتقوم بتغطيتها.

وأشارت إلى أنها أيضاً قامت بتغطية العديد من الأحداث الساخنة كهبة وأحداث الأقصى، بالإضافة إلى قضية الخان الأحمر.

وتقول أبو عاقلة: "دائماً هناك شيء صعب وأزمة تمر فيها، هذه الأزمات تؤثر على كل مجمل حياتك".