شبكة النجاح الإعلامية - منال الزعبي - النجاح الإخباري - لا كلام يصف بشاعة ما يرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة التي تكابد صواريخ احتلال غاشم لا تفرق بين بشر وحجر في عدوان متكرر وقسوة تشهق لها الأنفاس.

مجزرة هزت وجدان العالم بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة راح ضحيتها عائلة الحديدي.. أشلاء متناثرة وصلت مستشفى "الشفاء"  لعشرة شهداء بينهم 8 أطفال وامرأتان، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حطب بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

أم وأطفالها الأربعة ذهبوا في زيارة لبيت أخيها ثالث أيام العيد فلم يعودوا ..تم قصفهم بوحشية دون سابق إنذار بصواريخ أنزلت البيت على رؤوس ساكنيه وأنهت حياتهم دون وداع.

الأب المكلوم هرع يبحث عن جثث عائلته بموقف لا تصفه كلمات ولا يسعفه شعور فقد زوجته وأربعة من أبنائه الذين لم يتبقَّ منهم سوى عمر الرضيع ذات الخمسة شهور، كأمل أخير في هذه الحياة.

محمد الحديدي التقط مع أبنائه صورة أخيرة ستظل سيفًا مسلطا على قلبه ما دام حيًّا.

May be an image of 5 people and people standing

في العدوان الأخير على قطاع غزة ركام في كل مكان وتحت كل حجر قصة وحكاية تفطر القلب وتثبت جرم محتل لغته القتل والتدمير.