عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الله عبد الله، وجود اتصالات مكثفة بين حركته والسلطات المصرية من أجل تحريك عجلة المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأوضح عبدالله في تصريح خاص لـ"النجاح" اليوم الأحد، أن الاتصالات بدأت بعد زيارة رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل لرام الله ولقائه بالرئيس محمود عباس، لافتاً إلى أن مصر حريصة كل الحرص من أجل متابعة عملية المصالحة الفترة الحالية.

وقال: "الرئيس أرسل رسائله لرئيس جهاز المخابرات المصري، أنه لا بد من أن تتسلم الحكومة جميع مهامها في غزة، وتكون مسؤولة عن كل ما يحتاجه القطاع"، موضحاً أن الجانب المصري سينقل رسائل الرئيس عباس لحركة حماس.

وأضاف أن مصر سترسل وفداً لقطاع غزة لمتابعة مجريات المصالحة التي توقفت بعد حادثة محاولة إغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج" من خلال عبوة ناسفة انفجرت في موكبهما.

واعتبر عبد الله في الوقت ذاته أن الحسابات الخاطئة لدى حركة حماس هي من تعيق المصالحة الآن.

وأشار عضو المجلس الثوري، إلى أن "باب المصالحة مفتوح الآن وستبقى أيدي حركة فتح ممدودة للإخوة في حركة حماس، من أجل إنهاء الانقسام"،  مشدداً على أن القرار السياسي بحاجة إلى حسم لإنهاء الانقسام، على حد تعبيره.

وكان نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، قال إن هناك جهوداً كبيرة للغاية تبذل من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من جديد.