يافا أبو عكر - النجاح الإخباري - تزينت شوارع قطاع غزة بصور الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإضافة الي الاعلام المصرية التي نصبت علي الأبراج الغزية ابتهاجا بالمصالحة الفلسطينية التي تمت برعاية الجمهورية المصرية التي لطالما كانت الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية .

وعبر المئات من الشباب الغزي عن فرحتهم باستقبال الوفود القادمة من مصر ، لإتمام العرس الفلسطيني من خلال توجههم "لحاجز ايرز"، حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية.

أما عن الشعارات الوطنية والعربية و القومية ، فقد كانت حاضرة بقوة، وحرص كل من خرج أن تكون شعاراته ويافطاته مميزة وسط الحضور الجماهيري الكبير.

وعن الفرحة العارمة التي انتابت أهالي قطاع غزة،  قالت السيدة هدى أحمد: أن هذا اليوم بالنسبة للفلسطينيين يوم تاريخي والأجمل أنه ببركة جهود إخواننا المصرين الذين لطالما كانوا معنا في السراء والضراء.

أما السيد حسن عبد الكريم ، فثمن الدور المصري وقال: أنه كان يعلم أن انقسامنا لن يقدر على القضاء عليه سوى الجهود المصرية ، لأن قضيتنا قضيتهم ، وتمنى للجيش المصري في سيناء أن يعم عليه الأمن والأمان ويخلصهم من الارهاب.

صورة السيسي التي علقها الفلسطينيون بكل حب و اعتزاز كتب بجانبها بعضا من كلماته الداعمة للقضية الفلسطينية والتي قال فيها: مصر لن تكن ولن تمل من أجل أن يكون الشعب الفلسطيني في أفضل حال، وكتب أسفل الكلام تحيا مصر.

يذكر، أن مصر دفعت بقوة في الآونة الأخيرة عجلة المصالحة الفلسطينية بين شقي الوطن الواحد غزة والضفة الغربية ، كذلك أعلنت استعدادها الكامل لتكون الضامن لتنفيذ الاتفاقيات الأخيرة بين الطرفين وذلك من خلال الوفود الأمنية والإعلامية لتكون مهمتها مراقبة سير إتمام المصالحة.

أما عن الشعب المصري فكانت فرحته تضاهي فرحة الفلسطينيين في إتمام مصالحتهم ، متمنيين من الله أن تعود الأمور أفضل مما كانت في قطاع غزة ، ويظل باب التواصل مفتوح بينهم من خلال معبر رفح المعبر، حلقة الوصل الجغرافية والإنسانية بين مصر وغزة.