النجاح الإخباري - يواصل الاحتلال الإسرائيلي تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية المغير شمال شرق رام الله، لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن أعمال التجريف تهدف إلى شق طريق استعماري جديد، حيث تواصل آليات الاحتلال اقتلاع أشجار الزيتون وتغيير معالم الأراضي الزراعية في المنطقة.
ومنذ الخميس الماضي، تقوم جرافات الاحتلال بشق الطريق من منطقة "الرفيد" صعودًا إلى "قلاصون"، ما أدى إلى تدمير آلاف الدونمات من الأراضي ومسح السهل الشرقي للقرية المحاذي لشارع "ألون" الاستعماري، المزروع بمعظم مساحته بأشجار الزيتون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المغير وفرضت حصارًا على القرية، قبل أن تنسحب فجر اليوم، مخلفة وراءها اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، إضافة إلى اعتقال العشرات من أبناء القرية.