رام الله - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، أن شرطة الاحتلال العسكرية الاسرائيلية فتحت تحقيقا في استشهاد الفتي المقدسي قاسم العباسي (17 عاما) الليلة الماضية على حاجز بيت ايل شمال البيرة.

وقال موقع "واللا" العبري إن عناصر الاحتلال اشتبهوا في أن العباسي، هو منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنة عوفرا، الذي وقع قبل وقت قصير من الحادثة.

وقال الموقع إن عناصر الاحتلال الموجودين هناك، اعتقدوا أن الشهيد العباسي كان يريد اختراق نقطة التفتيش، فأطلقوا النار على السيارة.

وكانت عائلة العباسي طالبت اليوم الجمعة بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات وظروف قتل نجلها.

وقال مختار بلدة سلوان موسى العباسي في مؤتمر صحفي عقد صباحا في مقر منزل الشهيد العباسي بحي رأس العامود ببلدة سلوان: "ما حدث مع أربعة من شبان عائلة العباسي يوم أمس هو قتل مع سبق الإصرار والترصد، ونحن نطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات ما جرى."

وأضاف خلال المؤتمر" حسب رواية الشبان الذين كانوا برفقة الشهيد بالمركبة، فقد وجههم أحد عناصر الاحتلال لسلك طريق التفافية عند مستوطنة بيت ايل فلماذا فعل ذلك، وهل كان على علم بوجود تجمعات للمستوطنين بالمكان؟".

وأوضح أن العائلة طالبت بتشريح جثمان الشهيد لفتح تحقيق شامل ليتسنى لها فتح تحقيق شامل بقتله، كما طالبت باستلام تقرير التشريح وتسليم الجثمان لدفنه في أسرع وقت دون مماطلة أو تأخير.

وقال العباسي" بالأمس دفعنا ثمنا باهظا، كما هو حال الشعب الفلسطيني، فلا أمن ولا أمان لتنقل أبنائنا من مكان لآخر.

يذكر ان الشهيد قاسم العباسي من حي سلوان في مدينة القدس.