نهاد الطويل - النجاح الإخباري -  أكد الناطق باسم الأجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري أن المؤسسة الأمنية ستبدأ خلال الايام القادمة سلسلة اجراءات أمنية بمناسبة زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب نهاية الشهر الجاري لفلسطين.

وقال الضميري في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري" الأربعاء: إن الطواقم الأمنية المشتركة بدأت بالفعل اتصالاتها للتنسيق للزيارة على المستوى الأمني.

وشدد الضميري على أن مناطق غلق أمني ستحدد قبيل الزيارة دون الدخول في تفاصيلها بهدف توفير مناطق أشبه ب"مربع أمني" لتأمين الزيارة الهامة.

وأشار إلى أنّ عناصر أمنية من مرتبات حرس الرئيس والشرطة وأفرد الأجهزة سيتواجدون في الشوارع لا سيما في المناطق المحاذية للغلق الأمني.

وأضاف الضميري:" هذا النظام متبع في كل دول العالم وليس في فلسطين فقط".

 وردا على سؤال يتعلق بإمكانية اغلاق وتعطيل شوارع معينة، اكد الضميري أن العملية ستجري بمرونه دون التأثير على حركة المواطنين واحتياجاتهم.

وحول وجهة ترامب المرتقبة،أضاف الضميري:" الرئيس محمود عباس وجه دعوة لترامب لزيارة بيت لحم، فيما لم يعرف حتى اللحظة ما اذا سيتضمن جدول الزيارة ايضا رام الله".

وتعيد زيارة ترامب الى رام الله وبيت لحم الأذهان لزيارة مشابهة قام بها الرئيس السابق باراك اوباما في العام 2013 لمدينتي رام الله وبيت لحم قبل ان ينتقل الى عمان. ونشر حينها الآلاف من قوات حرس الرئاسة والشرطة الفلسطينية في الشوارع، وأغلقا مناطق كاملة (مربعات أمنية مغلقة)، وتوقف العمل في بعض المرافق، فيما جرى تعطيل العمل في المؤسسات الواقعة ضمن المناطق المغلقة.

وأعلن الرئيس محمود عباس، قبل أيام أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لزيارة الأراضي الفلسطينية في 23 من أيار/مايو الجاري.

وقال في مقابلة مع قناة “أر-تي” الروسية قال “لقد قدمنا لترامب شرحا وافياً عن مطالبنا، وعن والوضع الفلسطيني، وهذا شيء مهم بالنسبة له كرئيس جديد، ربما لم تكن لديه معلومات، أم لم تكن لدية خبرة، ولكن على الأقل استطعنا تقديم له كل ما يحتاجه الحل في المستقبل”.

وشدد الرئيس : ” بعد لقائنا، قرر ترامب زيارتنا في بيت لحم في 23 أيار/مايو”.

وتابع الرئيس: “لمسنا قبل أن نصل وأثناء الزيارة، أن لدى ترامب رغبة أن يعمل شيء وبسرعة، وهذا شيء مهم، خلال سنة أو أقل أو أكثر بقليل كما قال”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعرب خلال استقباله الرئيس عباس في البيت الأبيض قبل اسابيع عن ثقته بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون التطرق إلى كيفية تحقيق ذلك، فيما أكد الرئيس ابو مازن على تمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مبديا تفاؤله بإمكانية التوقيع على اتفاقية سلام تاريخية.