النجاح الإخباري - أصيب عشرات المواطنين وبعض المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين اليوم بحالات اختناق متفاوتة خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومصادرة الأراضي التي نظمت غرب رام الله.

وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة لمصادر محلية "إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة عند اقتراب المتظاهرين من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري بإطلاق زخات من قنابل الغاز السام"، موضحا أن جميع من عانوا من الاختناق عولجوا ميدانيا.

وأضاف عميرة بان هناك تصميم على مواصلة النضال الشعبي سواء في نعلين أو المناطق المجاورة، حتى يتم تفكيك المستوطنات والجدار.

وانطلقت المسيرة من وسط البلدة وصولا إلى منطقة إقامة الجدار في الجهة الجنوبية من نعلين بمشاركة عشرات المواطنين، و3 متضامنين أجانب، و5 من نشطاء السلام الإسرائيليين، إحياء لذكرى مجزرتي إسرائيل في مخيم جنين ودير ياسين، ولإحياء ذكرى استشهاد القائد عبد القادر الحسيني.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والجزائرية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وقد أطلق الجنود الاحتلال طائرة بدون طيار لتصوير المسيرة والنشطاء، وقد رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الطائرة، وأشعلوا الإطارات أمام بوابة الجدار والتي رفض جنود الاحتلال فتحها لعبور المزارعين إليها.