النجاح الإخباري - كشفت لافتة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن الترويج لحل "الدولة الواحدة" في احد شوارع رام الله.

ولم تعرف الجهة التي تقف وراء هذه اليافطة.

وحذرت فعاليات سياسية مؤخرا من الترويج مجددا لفكرة، "حل الدولة الواحدة" المشتركة ثنائية القومية.

ولوحظ في الاونة الاخيرة أن أوساطا يهودية وفلسطينية متنامية ترى أن البديل الوحيد مع ضمور فرص حل الدولتين، هو الدولة المشتركة التي يحصل فيها جميع المواطنين على حقوقهم بالتساوي. وهو حل يغري فلسطينيي 48 ويمثل خلاصا معقولا لبقية الفلسطينيين. واليمين الإسرائيلي الذي يريد إسرائيل الكبرى لن يستطيع الاستمرار إلى الأبد بدولة "أبارتهايد" تقوم على الفصل العنصري.

ومنذ ربع قرن، والحراك السياسي الدولي المتعلق بالقضية الفلسطينية يتمحور على أساس "حل الدولتين"، والذي سيتحقق عبر المفاوضات. وعلى الرغم من تولد قناعات لدى القيادة الفلسطينية بأنّ هذا الحل لم يعد ممكناً، بسبب الاستيطان الإسرائيلي، إضافة إلى تراجع التأييد الشعبي له، إلا أنه ظل الحل المفضل لديها، باعتباره أكثر الحلول واقعية، وحتى الآن ما زال الموقف الفلسطيني الرسمي المطروح هو السعي للوصول إلى دولة مستقلة على حدود الـ67 وعاصمتها القدس مع حل قضية اللاجئين.