النجاح الإخباري -  حذَّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما تعرف بـ"عيادة مستشفى الرملة"، والذين يواجهون فيها الموت البطيء.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إنّ 12 أسيرا مريضا هناك يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة، ويعتمدون على 4 أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.

وأكَّدت أنَّ المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد،  حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج، وتقديم المسكنات والمنومات.

كما يعاني الأسرى المرضى هناك، من سوء الطعام المقدم لهم، الذي لا يتناسب وظروفهم الصحية، ومن نقص في كمية الفواكه أو الخضار الذي يدخل اليهم، وارتفاع أسعار الكانتينا، وضيق في مساحة ساحة السجن "الفورة".

يشار إلى أنَّ الحالات المرضية القابعة بسجن الرملة هي الأصعب في السجون.