نابلس - النجاح الإخباري - تعرض الأسير سامر العربيد للتعذيب القاسي مساء أمس في مركز تحقيق المسكوبية التابع لسلطات الاحتلال.

وقالت مديرة مؤسسة الضمير المحامية سحر فرانسيس، إنَّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير  العربيد منذ عدة ساعات للمشفى، في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، المُعتقَل فيه منذ يوم الأربعاء، بزعم أنه قائدُ الخلية التي نفّذت عملية "عين بوبين" في منطقة قرية دير إبزيع ومستوطنة "دوليف".

ذكر مصدر مطلع على التحقيق أنَّ العربيد، اعتُقل قبل أسبوعين ليُطلق سراحه لاحقًا بعد فشل جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، بتوفير أدلة لتمديد اعتقاله إداريا، ليُعتقل مرة أخرى يوم الأربعاء، ويتعرض للتعذيب منذ ذلك الحين

وأفادت سحر أنَّ العربيد نُقِل فاقدًا للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده"

زوجة الأسير العرابيد تناشد المؤسسات الحقوقية

وفي السياق ذاته ناشدت نورا مسلماني، زوجة الأسير سامر العرابيد الذي نقل إلى المستشفى في وضع صحي خطير بسبب التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته.

وأكدت في حديث لـ"الوكالة الرسمية"،  اليوم الأحد، أن زوجها يشهد وضعا صحيا بالغ الخطورة، وهناك خطر حقيقي على حياته بسب وحشية الاحتلال وأسلوبه الفاشي في التعذيب اللاإنساني الذي مارسه الاحتلال بحقه.

وأضافت ان الاحتلال منعها من زيارته للاطمئنان عليه، وانها تتواصل فقط مع المحامي الذي طالب بتدخل فوري وعاجل لمتابعة وضعه الصحي.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب ووجهوا له الشتائم خلال اعتقاله وعبثوا بمحتويات المنزل خرابا ودمارا، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

 الاحتلال يمنع المحامين من الاطمئنان على الأسير عرابيد

وفي السياقذاته قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي منعت المحامين من زيارة الأسير عرابيد (44 عاما) والذي يرقد للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس للاطمئنان على وضعه الصحي.

مشيراً الى أن الدائرة القانونية في الهيئة تحاول جاهدة انتزاع قرار يخولها الاطلاع على وضع الأسير عرابيد.