نابلس - النجاح الإخباري - حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال من التداعيات الخطيرة لمحاولات الاحتلال تركيب أجهزة تشويش في سجن النقب، مؤكدة أن "هذه الخطوة الإجرامية سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل أوضاع السجون وستؤدي إلى انفجار عارم للأسرى."

وأكدت منظمة الجبهة، في تصريحٍ أصدرته اليوم الاثنين 25 فبراير، على خطورة تركيب هذه الأجهزة والإشعاعات الصادرة عنها على الوضع الصحي للأسرى، وباعتبارها وسائل إجرامية ضمن وسائل الموت البطيء، والتي أدّت في السنوات الأخيرة إلى استشهاد العديد من الأسرى ومعاناة أسرى آخرين من أمراض مزمنة أخفى الاحتلال أسبابها ورفض تشخيصها.

وطالبت المنظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل وتحمّل مسئولياتها لوقف سياسات الموت البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

وحذرت من أنه "في حال لم يستجِب الاحتلال لمطالب الأسرى بإزالة هذه الأجهزة المسرطنة فإن الأوضاع في السجون ستنفجر في وجهه".

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى أوسع حالة دعم وإسناد للحركة الأسيرة، والذين يتعرضون لهجمة صهيونية شاملة لم تقتصر على إجراءاتها الإجرامية الأخيرة بحق سجن النقب، وإنما طالت الانتهاكات كافة مناحي الحياة وجميع السجون.