نابلس - النجاح الإخباري - أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد على أهمية مساندة خطوات الأسرى في السجون على المستوى الفلسطينى والعربى والدولى ، وذلك في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل الحكومة الاسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين وخاصة بحق أسرى معتقل النقب وسبقه عوفر ، وفى أعقاب قرارات لجنة أردان الساعية للتضييق على الأسرى.

من ناحيته دعا الباحث المختص في قضايا الأسرى الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة لوضع إستراتيجية للتصدى للهجمة الاسرائيلية ، وأكد على تدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان واتفاقيات مناهضة التعذيب وحقوق الأطفال والمرأة والتأكيد على حقوق الانسان .

وشدد د. حمدونة على التفريق فى لغة الخطاب الداخلي والخارجي ، وتجاوز محاكاة الذات نحو العالمية ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي وأحرار وشرفاء العالم ومجموعات الضغط الدولية ، وافراد وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعى بلغات متعددة .

وأشار د. حمدونة إلى تفعيل دور السفارات الفلسطينية والعربية عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية ، وتفعيل دور نقابة الصحفيين ووزارة الاعلام في التخطيط والتدريب ، وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته الاخلاقية عن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية المخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية .

وشدد د. حمدونة على أهمية أنسنة الخطاب الفلسطيني الموجه للعالم ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي ، وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعى بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية .

وبين د. حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد والابداع على كل المستويات على الصعيد المحلى والعربى والدولى ، والسياسى والاعلامى والقانونى والشعبى ، وبلغات متعددة وعدم اختزال قضية الأسرى بالجانب المحلى ومحاكاة الذات الوطنى على أهميته .