النجاح الإخباري - دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، البرلمان الأفريقي، وكافة البرلمانات في العالم، إلى التصدي للقوانين والتشريعات الاسرائيلية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأسرى، ودعم خطوة الأسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري ونزع الشرعية عنها.

وقال قراقع خلال لقاءات أجراها مع المؤسسات الحقوقية والانسانية والسياسية في دولة جنوب افريقيا، إن التمييز العنصري يطبق بشكل سافر بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال تشريعات وقوانين عنصرية، تستهدف الأسرى الفلسطينيين ومحاكمات غير عادلة واعتقالات تعسفية، داعيا الأمم المتحدة إلى اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري وملاحقاتها ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.

من جهته، عبر مدير مؤسسة قدامى الأسرى في جنوب افريقيا أمبو موسيمولا، عن دعم المؤسسة لعدالة قضية الأسرى الفلسطينيين واطلاق سراحهم.

والتقى قراقع والوفد الفلسطيني، بحضور سفير فلسطين لدى جنوب افريقيا هاشم الدجاني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب ليندوي زولو، في مدينة جوهانسبرغ.

وأكد المستشار الاول سكرتير العام لحزب المؤتمر الوطني الافريقي أسي مخاشولي، دعم جنوب افريقيا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة ولحرية الاسرى وانهاء معاناتهم.

بدوره، أكد رئيس "مؤسسة احمد كاثرادا" نيشان بالتون جاهزية المؤسسة لتفعيل حملات التضامن مع حقوق الأسرى الفلسطينيين ودعم كل الانشطة التي من شأنها أن توقف معاناة الأسرى وتفضح الانتهاكات الإسرائيلية.

وأكد وفد مؤسسة التجمع الوطني للمحامين الديمقراطيين، استعداد المؤسسة للدعم القانوني للأسرى في السجون وإثارة قضيتهم على مستوى المحاكم الدولية، وحشد الدعم القانوني لإبراز عدالة قضية الأسرى وفضح الإجراءات التعسفية الإسرائيلية وانتهاكاتها للقوانين الدولية.

وجرى الاتفاق خلال اللقاءات على تشكيل لجان مشتركة لإطلاق مؤتمر دولي حول الأسرى في جنوب افريقيا العام الجاري، وكذلك الترتيب لإجراء محاكمة ضمير لدولة الاحتلال على جرائمها بحق الأسرى في السجون، وإطلاق مؤسسة الأسرى القدامى الدولية.